
عدو اليهود المزمِن اللدود والتاريخي، ليس الإسلام ولا مسيحية الشرق، بل هو المسيحية الأوروبية التي أذاقتهم الأمرّين على يد ملوك أوروبا وأمرائها وكنائسها، وعلى مدى مئات السنين.
عدو اليهود المزمِن اللدود والتاريخي، ليس الإسلام ولا مسيحية الشرق، بل هو المسيحية الأوروبية التي أذاقتهم الأمرّين على يد ملوك أوروبا وأمرائها وكنائسها، وعلى مدى مئات السنين.
منذ بضعة عقود، يزداد إستخدام اللغة الإنكليزيّة بشكل واسع بين الناس العاديّين، وأصبحت من دون منازع لغة العالم أجمع. وجود لغة عالميّة مشتركة له حسناته من دون شكّ، ويقرّب بين الناس في أمور عديدة، ويجعل الكثير من الأشياء بمتناولهم وبسهولة. لكن ما نراه أيضاً هو أنّ الرطن المشترك بالإنكليزيّة يقود إلى حالات متزايدة من سوء التعبير وسوء الفهم والضياع. كيف؟
في افتتاح كلمته في مؤتمر الحوار العربي - الكردي، الذي انعقد في عمّان (1 آذار/مارس 2018)، استذكر الأمير الحسن بن طلال مقولة الفقيه القانوني الكبير عبد الرزاق السنهوري بشأن دعوته لعصبة أمم شرقية، معتبرًا ذلك اللقاء الحيوي الذي رعاه، إنما جاء بوحي من "أعمدة الأمة" المتمثلة بالعرب والكرد والفرس والترك، وهو المشروع الذي استُكمل لاحقًا بمؤتمر موسّع، انعقد في عمّان أيضًا (22 تموز/يوليو 2018)، وبمبادرة من منتدى الفكر العربي الذي أسّسه ورعاه وتولى رئاسته الأمير الحسن منذ العام 1981.
بُعيد تهنئته الرئيس الأمريكي المنتخب حديثاً دونالد ترامب، ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطبة ملفتة للانتباه في القمّة الأوروبيّة الأخيرة التي عُقدت في بودابست، فماذا قال فيها؟
تتعامل إسرائيل مع القضية الفلسطينية بقسوة لا متناهية ووحشية تتجاوزان ممارسات النازية الهتلرية، وذلك بسبب الشعور الكامن لدى يهود إسرائيل والعالم بأن وجود دولتهم غير شرعي وغير مبرر، أخلاقياً وسياسياً، ولا يتناسب مع تطورات التاريخ الإنساني، إلا لخدمة أهداف تتجاوز ما يسمى "المسألة اليهودية".
سئل جورج أمادو، هل أنت مؤمن؟ قال: بماذا؟ قيل له: بهذا العالم؟ أجاب: لا أؤمن بشيء.. معه حق. هذا الإنسان لا بديل له أبداً. الآلهة بعيدة وليست حاضرة، أو لم تحضر أبداً، وقد لن تحضر..
هكذا إذاً. أسرعت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وبكل ما أوتيت من أسلحة وتقنيات، للدفاع عن "إسرائيل". استنفرت ترسانتها، بحراً وجواً، لصد انتقام طهران لاعتداء تل أبيب على سفارتها في دمشق واغتيال عدد من قادتها العسكريين هناك.
الفرص تأتي وتذهب. العبرة في من يتلقّفها أو يضيّعها. المجزرة التي ترتكبها الصهيونيّة الفاشيّة في غزّة بمشاركة وشراكة مع الغرب تُقدّم لنا كعرب فرصة نادرة لوضع استراتيجيّة عربيّة للوحدة من دون التوحّد، من شأنها أن تُساعدنا جميعاً على مغادرة حالة الضعف السياسي واستغلال القدرات الهائلة لبلداننا وشعوبنا والتي لم نعرف كيفية إستخدامها معاً.
إبادة متلفزة. يباد شعب والصور تظهر على الشاشات. تُستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا للقتل والتجويع والتهجير، ويصفق الغرب. وهو الأكثر تقدماً في العالم. مبتهجاً بنجاح آلة الحرب التي قضى عقوداً يدعمها ويُموّلها ضد شعب يُقتلع من أرضه أو يُقتل فيها.
احتفل الرئيس الأمريكى السابق جيمي كارتر بعيد ميلاده التاسع والتسعين فى الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضى فى منزله. وقبل شهور اختار كارتر، الذى يعانى من مشاكل صحية كثيرة بما فيها سرطان الجلد، التوقف عن تلقى العلاج فى المستشفى والانتقال إلى منزله المتواضع، والذى أقام فيه معظم حياته فى ولاية جورجيا لتلقى رعاية نهاية الحياة والموت فى هدوء فى المكان القريب من قلبه.