العقل غير العقلانية. العقل هو أقرب للوجود المادي للدماغ الذي أعطي للبشر بكميات متساوية تقريباً. وعلى كل حال، فإنه كما يقال، لا يستخدم الواحد منا إلا بضعة بالمئة من القدرة التي يمنحها له العقل.
العقل غير العقلانية. العقل هو أقرب للوجود المادي للدماغ الذي أعطي للبشر بكميات متساوية تقريباً. وعلى كل حال، فإنه كما يقال، لا يستخدم الواحد منا إلا بضعة بالمئة من القدرة التي يمنحها له العقل.
شاهدت مؤخراً فيديو مضحكاً للغاية لمراسل "صحفي" مصري ممن ترسلهم صفحات "إعلامية" لا وزن لها، لكي يغطي حدثاُ لم نعرفه، وإن عرفناه سندرك مدى تفاهته. وبينما هذا الشخص الذي يستخدم كاميرا هاتفه المحمول لتغطية هذا الحدث التافه في أحد الشوارع، حاول أحد المارة الذي يبدو عليه "الونونة"، سرقة جوال المراسل من يده، لكنه لم يتمكن من انتشال الهاتف من يد المراسل.
الحياة في المجتمع العربي صعبة بالنسبة لأي أحد مختلف. هنا المقصود بالاختلاف عدم الإيمان بثوابت المجتمع وعاداته وتقاليده بشكل كامل أو جزئي أو تحريكها والتعبير عن هذا التحريك، فالاختلاف ليس أفضلية أو دونية. الجهاز المفاهيمي للمجتمعات يقوم على الثنائية المقَارنَة دوماً التي تشخصِن الذات الأخرى لكي لا تفهمها أو لاهتمام كبير بذاتها.
يتشوش الفلاسفة، كما اللغة، عند الكتابة عن الشعر والشعراء، لأسباب كثيرة منها أنهم مفتِل الممكن والمستحيل معا والمتضَادَات المنطقية ويجسدون حيزاً نفسياً معقَداً يطال مفاهيم أخرى غامضة في مساحات العلوم الإنسانية.
ثمة غالبية تخوض جدالات لا تنتهي بتغيير الأفكار، وأقصد بالجدال الشكل العادي الذي يأتي فيه هذا أو ذاك بعدته المعرفية لتثبيت "الانتصارات" أو "الهزائم". قد يتوسع الأمر إلى شكل مناظرات فكرية، جوهرها ليس القوة المعرفية أو الاستدلالية بل أشياء خارج الجدال والمناظرة، من أساليب مختلفة.
"الحدود موجودة في كل مكان، من أكثر الخطوط دنيوية المرسومة على صفحة بيضاء، للحدود المعقدة، للسحابة والسماء" [1] لكن هل يتخطى البعض الحدود تلك؟ ولم يتخطوها؟ وهل هو نوع من خلق الجنون أو نوع منه؟
أطلق تفشي وباء كوفيد 19 ورشة علمية وطبية عالمية للمواجهة شملت أبحاثاً وتجارب ونقاشات حول السبل الأنجع لمحاصرته والقضاء عليه، مثلما طرح أسئلة تتصل بأخلاقيات مهنة الطب، وأولويات العلاج. هذه الأخلاقيات كيف نشأت عبر العصور وكيف تطورت وماذا بقي منها؟
ما رأيناه حتّى الآن يمكن وضعه، في الأعم الأغلب، ضمن نقاش نظريّة المعرفة، أو نقاش الأبستيمولوجيا، وهي فرع من فروع الفلسفة الكبرى يهتمّ بالسؤال الأساسي الذي انطلق منه عمانوئيل كانط: "ماذا يمكنني أن أعرف؟".
ماذا لو استفاق العرب ذات يوم ووجدوا بلادهم دون حروب أهلية، ودون حكام طغاة، ودون أصولية دينية، ودون تدخلات أجنبية؟