ترتفع درجات الحرارة في الشرق الأوسط مرتين أسرع من بقية العالم، بحسب دراسات بيئية. فالطلب النهم من قبل الغرب على الوقود الأحفوري سمح لهذه المنطقة ببناء مدن تعتمد على السيارات، ومليئة بناطحات السحاب والمراكز التجارية الضخمة.. مؤخراً، أعلنت بعض الدول العربية المنتجة والمصدرة للنفط - قبيل انطلاق قمة تغير المناخ COP26 في غلاسكو ـ عن مبادرات للمساهمة بالحد من تدهور المناخ، خصوصاً "المبادرة الخضراء" التي أطلقتها السعودية، أي الوصول إلى "صفر في المائة صافي انبعاثات الكربون" بحلول العام 2060. هذا ما يستعرضه المحرر الدبلوماسي في صحيفة "الغارديان" باتريك فينتر في هذا التقرير.