يتناول هذا البحث موضوع اسهامات عمل "إقتصادنا" للسيد محمد باقر الصدر، منطلقاً من أطروحة مجددة مفادها أن التركيز على هذه الاسهامات يجب أن يكون من الزاويتين الأبستمولوجية والمنهجية، حيث يكمن حجر زاويتها، بخلاف ما ذهبت إليه أكثر الدراسات حول هذا العمل.
يتناول هذا البحث موضوع اسهامات عمل "إقتصادنا" للسيد محمد باقر الصدر، منطلقاً من أطروحة مجددة مفادها أن التركيز على هذه الاسهامات يجب أن يكون من الزاويتين الأبستمولوجية والمنهجية، حيث يكمن حجر زاويتها، بخلاف ما ذهبت إليه أكثر الدراسات حول هذا العمل.
تُمارس قطاعات واسعة من اليسار السياسة كفلول مهزومة غير قادرة على إعادة التجميع والانطلاق في واقع تُمسك بخناقه الامبريالية وجيوشها الأيديولوجية، التنويعات المختلفة على خط اليمين الليبرالي والأصولي، فيما يلعب اليسار لعبة السنيد ـ الدور الثانوي ـ لهذا الخطاب الأيديولوجي أو ذاك.
تتعدد الهويات لدى كل شخص منا. تتراكم الانتماءات في كل مجتمع. وتتنوّع الصراعات. أساسها جميعاً هو الصراع الطبقي. هو الذي يشكّل على المدى الطويل تطوّر المجتمع. تتراكم فوقه الصراعات القومية والإثنية والعشائرية والطائفية. تشكّل هذه جميعاً في تراكمها التشكيلة الاجتماعية.
جدّدت منظمة العمل الشيوعي نفسها بهوية جديدة تحت مسمى "منظمة العمل الديمقراطي العلماني". في الجزء الأول من هذه المقالة قاربنا المقدمات النظرية التي تضمنتها وثيقة المؤتمر الخامس للمنظمة، بالإضافة إلى الشق العربي. في الجزء الثاني والأخير، نقد وتقييم للمقاربة اللبنانية.
جدّدت منظمة العمل الشيوعي نفسها بهوية جديدة تحت مسمى "منظمة العمل الديمقراطي العلماني". كانت منظمة العمل نفسها قد تشكلت في العام 1976 من منظمات تمتد جذورها الى حركة القوميين العرب التي تحولت الى الماركسية-اللينينية عقب هزيمة العام 1967. وانضمت إليها فرق منشقة عن حزب البعث والحزب الشيوعي اللبناني. ظهرت المنظمة الجديدة بعد مؤتمرها الخامس الذي تبنى الاسم الجديد، في عام 2022 (لا في عام 2202 كما هو مذكور خطأً مطبعياً على الغلاف).
دائماً كان ثمة سؤال مطروح على امتداد العالم العربي، لماذا الأحزاب وما دورها؟ ومن هذا السؤال كان يطل سؤال آخر ما تعريف السياسة إذا لم تكن لصيقة بهموم الناس وشؤونهم وأنماط عيشهم؟
في الحلقة الأولى من هذه المقالة، خلصت إلى أننا نعيش في ظل نظام اقتصادي ومالي ونقدي وإجتماعي يؤدي بنا إلى توزيع غير متوازن للثروات؛ وإلى عقلية فردانيّة-عدائية مهيمنة. في هذا الجزء الثاني والأخير، دعوة لأصحاب الرأي، ولا سيما جمهور اليسار، للتفكير بطريقة غير تقليدية في كيفية الخروج من الواقع الإقتصادي والمالي والمعيشي المأزوم في لبنان حالياً.
الصّراعُ بين من يضع الحريّة الفردية في صدارة الأولويّات الأيديولوجية، وبين من يضع العدالة الاجتماعية فوقها (أو قبلها)، هو صراعٌ يبدو أنه لن يُحسم بسهولة في عالم الفكر ولا في عالم العمل، على غرار العديد من الأسئلة الجوهرية في الفلسفة والاجتماع والاقتصاد والسياسة.
المثقف المشاغب هو المثقف الذي يطرح أسئلة لا تريد السلطة السياسية والدينية طرحها أو الجواب عليها. تضطهد من يحاول السؤال أو الجواب. لا يكون المرء مثقفاً إلا إذا كان مشاغباً. مجتمعاتنا العربية، وحتى الإسلامية مغلقة. بحاجة الى كسر الأغلال من الداخل. أنشأنا طوقاً حول أنفسنا بحجة المواجهة الثقافية مع الغرب. تراجع وعينا. تلاشى فكرنا.
تنشأ الثروات الكبرى أو الصغرى من اقتطاع فائض القيمة التي ينتجها العمال في مصانع الرأسماليين.