
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالة للكاتب الأميركي توماس فريدمان تميّزت بلغتها الخبيثة ومقارناتها الأخبث ينصح فيها القيادة الإسرائيلية بعدم التورط في الحرب البرية في غزة، وقال مخاطباً الإسرائيليين: "لا تضيعوا في الأنفاق". في ما يلي نص ما كتبه فريدمان:
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالة للكاتب الأميركي توماس فريدمان تميّزت بلغتها الخبيثة ومقارناتها الأخبث ينصح فيها القيادة الإسرائيلية بعدم التورط في الحرب البرية في غزة، وقال مخاطباً الإسرائيليين: "لا تضيعوا في الأنفاق". في ما يلي نص ما كتبه فريدمان:
يقول الراضون عن الهبة الفلسطينية من خارج فلسطين إنها جاءت نتيجة هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس وسياسات اليمين المتطرف الشريك في الحكومة والمواقف المتخاذلة لسلطة رام الله ونتيجة عرض بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة خريطة تظهر إسرائيل تحتل كل فلسطين التاريخية والجولان، ولم تعترض دولة غربية واحدة وخاصة الولايات المتحدة على هذا التحدي الصارخ للأمم المتحدة بينما تصر على كونها حامية لقواعد العمل الدولي.
نعيش زمناً تكاثرت فيه وتكالبت علينا أزمات أكثرها خانق. ففي غالبية دول الشمال، كما في جميع دول الجنوب، شعوبٌ تعاني عواقب سوء إدارة وصعوبات مالية واختناقات سلعية وغذائية وظلم شديد في توزيع الموارد وتضخم في الأسعار وفساد سياسي واجتماعي متفاقم.
استعرض الجزء الأول من هذه المقالة الخلافات التاريخية بين الهند والصين وطابع التعارض الفلسفي بين البوذية والكونفوشيوسية، إذ لم ينظر الصينيون للبوذية إلا من منظور العقيدة الزاحفة من الخارج، فحاربوها طوال ثمانية قرون، وما بقي منها في بلادهم أدخلوا فيها الروح الصينية، ويتناول الجزء الثاني تناقضات المجال الحيوي بين عملاقي العالم.
من بين التقديرات السائدة لمستقبل العلاقات الدولية، واحدة تبلغ مستوى اليقين بأن الصين والهند تقتربان من صوغ رؤية ثنائية استراتيجية قد تقلب النظام الدولي الراهن رأساً على عقب، ومن دلالات ذلك انخراط الطرفين في مجموعة "بريكس، فإلى أي حد تصح هذه التقديرات؟
يبدو أن مساعي إدارة جو بايدن إلى تطبيع العلاقات السعودية-الإسرائيلية لا تقتصر فقط على إدماج إسرائيل في الإقليم وتعزيز التكامل، المتعدد الأبعاد، بين دوله، بل تتعلق كذلك بتمكين إسرائيل من أن تكون طرفاً فاعلاً في مشروع اقتصادي عالمي كبير كان بمثابة الموضوع المشترك الذي تناوله ولي العهد السعودي في حديثه إلى قناة "فوكس نيوز" الأميركية، في 21 أيلول/سبتمبر الجاري، وتطرق إليه الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي في اللقاء الذي جمعهما في نيويورك، في 20 من الشهر الجاري، ثم أشار إليه هذا الأخير في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 من الشهر نفسه.
نعيش مرحلة الخيارات الأهم في سياسات ومستقبل الدول العظمى ودول أخرى متأثرة بها أو مرتبطة بخيار أو آخر من هذه الخيارات.
كان أهم مخرجات قمة مجموعة العشرين 2023، التى اختتمت أعمالها يوم الأحد الماضى فى نيودلهى، هو مبادرة الممر الاقتصادى، الذى سيربط بين الهند وأوروبا ويمر بمنطقة شبه الجزيرة العربية (السعودية والإمارات) وإسرائيل
أطفئت الأنوار في قاعة مؤتمرات في جوهانسبرج معلنة نهاية قمة مجموعة "البريكس" لتشتعل أنواراً أخرى في قاعة مؤتمرات في نيودلهي مؤذنة بافتتاح قمة مجموعة العشرين. لم نكد ننتهي من قراءة بيان "البريكس" إلا ووجدنا على مكاتبنا نسخة مبكرة من الإعلان المزمع إصداره عن قمة العشرين في العاصمة الهندية.
في التاسع من هذا الشهر، وخلال انعقاد "قمة العشرين" في العاصمة الهندية نيودلهي، تلقى القادة المشاركون في القمة دعوة للعشاء من رئيسة الهند دروبادي مورمو، باعتبارها "رئيسة بهارات" وليست رئيسة الهند، مما أثار جدلاً هندياً ما انفكت تداعياته السجالية قائمة، فالمحتجون على ذلك رأوا في الأمر عودة إلى ماضٍ تليد يحمل في تربته أوبئة النزاعات والصراعات.