يبدو أن رئيس الوزراء الباكستاني، عُمران خان، بدأ معركة محفوفة بالمخاطر من أجل الإحتفاظ بالسلطة في مواجهة الضغط الأميركي بأدوات داخلية. فبعد قليل على رفض الجمعية الوطنية الباكستانية مُذكرة حجب الثقة (الأحد الماضي)، باعتبارها أتت بوحي من "قوى خارجية"، طالب خان بحل البرلمان، و"جيَّش" أنصاره للنزول إلى الشارع من أجل "حماية مستقبل باكستان حرَّة ومستقلة". ومع تعبئة كل من الحكومة وأحزاب المعارضة مؤيديها لمواجهة محتملة، يبدو أن باكستان تتجه نحو اضطراب سياسي.