
نشرت مجلة "فورين بوليسى" مقالة بتاريخ 8 مايو/أيار للكاتب سوشانت سينج تناول فيه خطورة تجاهل روايات الحزب الحاكم فى الهند وأفكاره عن استعادة عظمة الهند الهندوسية والأراضى التى خسرتها تاريخياً.
نشرت مجلة "فورين بوليسى" مقالة بتاريخ 8 مايو/أيار للكاتب سوشانت سينج تناول فيه خطورة تجاهل روايات الحزب الحاكم فى الهند وأفكاره عن استعادة عظمة الهند الهندوسية والأراضى التى خسرتها تاريخياً.
عادت أوروبا تعيش ذكريات بعض أسوأ أيامها. كان الظن أن سنوات الجوائح والأوبئة والمجاعات والحروب والهجرات، كلها ولّت إلى غير رجعة. كان الظن أيضاً أن العصر الذهبي الذي كانت تعيشه دول أوروبا لسنوات بعد انقضاء الحرب الباردة هو التعويض المناسب لقارة عانت طويلاً وكثيراً. خاب الظن، أو هكذا يبدو لنا.
صار يهف من ذاكرتي خلال الأسابيع الأخيرة عنوان وتفاصيل فيلم سينمائي أظن أني شاهدته في السنوات الأولى من عقد الستينيات الماضية. كان العنوان "إنه لعالم مجنون مجنون مجنون" ومخرجه ستانلي كرامر وبطله ميكي روني النجم الذي أحببت وأنا أمر سريعا في عز سنوات شبابي.
في المقالين السابقين، تم التطرق إلى بنى السياسة الخارجية الباكستانية وخطوطها الحمراء المستمدة من ذاكرة مشتعلة مع الهند وروسيا والتنابذ مع اسرائيل بإستثناء مرحلة الجنرال برويز مشرف، وفي هذا المقال الثالث والأخير عن باكستان، سيجري تناول أكثر المنعطفات خطورة التي مرت بها هذه الدولة في أوائل السبعينيات، حين انفصلت باكستان الشرقية عن شقيقتها الغربية بالحرب والدماء، وظهرت دولة بنغلادش إلى حيز الوجود.
إستوقفتني صورة لرئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، في زيارته الأخيرة للهند، وهو ينحني أمام تمثال للمهاتما غاندي في حديقة مجمع سَبَرماتي أشرَم (Sabarmati Ashram)، ويضع عقداً من قماش الخادي المنسوج يدويّاً على آلة الشارخا. تتسارع الأسئلة في رأسي عما يمثّله غاندي من إرث للإنسانية وما يمثله، في المقابل، سلوك أمثال جونسون ممن ينطبق عليهم قول حكيم الزمان: "إذا لم تستحِ، فافعل ما شئت".
في مقالة الأسبوع الماضي، جرى التطرق إلى السياق العام للسياسة الخارجية الباكستانية، وحيث ترتسم خطوط عريضة حمراء تجاه الهند وروسيا، مما يجعل الإقتراب منها يمهد لخروج الجيش من ثكناته والسيطرة على مقاليد السلطة، لكن خطا احمر ثالثا، يتمثل في بنية العداء الباكستاني التقليدي لإسرائيل، ينبغي مراقبته للوقوف على التحولات الناشئة مع مرحلة ما بعد عمران خان.
في أيار/مايو 2013، وبعد حوارات سياسية عدة أجريتها مع زعماء وقادة كبار من مختلف الأحزاب الباكستانية، كان ثمة سؤال واحد يطرحه هؤلاء بصداقة وصدق، إثر نهاية كل حوار مع أحدهم، والسؤال الذي كان يُطرح على مراقب خارجي بهدف الإستئناس برأيه مضمونه: كيف ترى باكستان من الخارج؟
نشر المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية مقالا بتاريخ 30 مارس/آذار للكاتب جايمس كرابترى تناول فيه تدهور العلاقات الصينية الهندية، ومحاولات الصين تحسين العلاقات، إلا أن الكاتب يرى أن هذه المحاولات ستواجه بتحديات يصعب حلها. ما أبرز ما تضمنه المقال؟
يبدو أن رئيس الوزراء الباكستاني، عُمران خان، بدأ معركة محفوفة بالمخاطر من أجل الإحتفاظ بالسلطة في مواجهة الضغط الأميركي بأدوات داخلية. فبعد قليل على رفض الجمعية الوطنية الباكستانية مُذكرة حجب الثقة (الأحد الماضي)، باعتبارها أتت بوحي من "قوى خارجية"، طالب خان بحل البرلمان، و"جيَّش" أنصاره للنزول إلى الشارع من أجل "حماية مستقبل باكستان حرَّة ومستقلة". ومع تعبئة كل من الحكومة وأحزاب المعارضة مؤيديها لمواجهة محتملة، يبدو أن باكستان تتجه نحو اضطراب سياسي.
بلغت الهستيريا لدى طرفي الحرب في أوكرانيا حداً يبعث على الضحك. لا شيء في الحرب سوى الخراب والقتل. ليس ما يبعث على الضحك. هو ضحك البؤس؛ بكاء من نوع آخر.