امريكا Archives - Page 3 of 27 - 180Post

Natanz-BECS.jpg

جملة من الأسئلة والتساؤلات تُطرح اليوم بشأن المسار المستقبلى لعلاقات المواجهة المتعددة الأوجه والأشكال بين واشنطن وطهران، والسيناريوهات المحتملة وانعكاساتها فى ظل التغييرات الحاصلة فى المنطقة، وخاصة فى «المشرق».

121212121212121122.jpg

العبارة الإنكليزيّة "نسمع الموسيقى" (face the music) تعني مواجهة عواقب الأعمال الخبيثة التي نقترفها من دون أي رادع. وفيها كثير من "العدالة الشعريّة" (Poetic justice) أو "سخرية القدر" كما نقول في العربيّة. وها هي أوروبّا تسمع الآن الموسيقى التي أسمعتها للعالم منذ أكثر من 500 سنة.. ويا لها من موسيقى ساخرة.

slider-2.jpg

"فراغ القوة" و"نزع السلاح". جُملتان مفتاحيتان بسيطتان جداً على اللسان، وفي الوقت ذاته عميقتان جداً وتُعبّران عما يختزنه الميدان العربي الملتهب والمتصدع وما تواجه المنطقة من تحديات ناجمة عن انهيار نظام وولادة نظام جديد في سوريا ووقف النار في كل من لبنان وغزة.

Zeleks.jpg

صرنا، كلنا أو أكثرنا، نُحمّل الرئيس دونالد ترامب مسئولية تدهور الأوضاع الدولية والإقليمية. ننسى أو لعلنا نتناسى أو لا نعرف بالقدر الكافي حقيقة أن هذا الرجل ليس أكثر من متغير بين عديد المتغيرات التي نتعرف بواسطتها على نوع النظام الدولي الذي نعيش في كنفه، أو أننا ننسى أو نتناسى أنه برغم كونه رئيس دولة هي القطب الأعظم في هذا النظام، هو ليس أكثر من نتيجة لنظام دولي ينحدر متسبباً بتحولات هائلة أعرض لبعضها في الآتي:

Going-nuclear-del-rosso_0.jpg

أعادت رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية والتي حملها المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الامارات أنور قرقاش إلى طهران، فتح صفحة جديدة من التفاوض الإيراني الأمريكي بشأن البرنامج النووي الإيراني وبقية القضايا العالقة بين البلدين.

1983042611.jpg

قبل أربعين عاما، نشرت "دار الشروق" كتابا للأستاذ محمد حسنين هيكل، بعنوان "زيارة جديدة للتاريخ" تحدث فى فصوله السبعة عن لقاءات منفصلة مع عدد من كبار الشخصيات العالمية، كل فى فصل خاص به، وكان آخرها فى الفصل السابع الذى عرض الأستاذ هيكل فيه تفاصيل لقاء طويل جمعه بديفيد روكفلر، فى خريف عام 1975، فى مكتبه فى منطقة وول ستريت، حى المال بجنوب مانهاتن بمدينة نيويورك. واختار هيكل سؤال «القرار الأمريكى من يملكه» كعنوان لهذا الفصل.

palestine.jpg

ما إن اختتمت القمة العربية الطارئة حتى بادرت الإدارة الأمريكية إلى رفض ما توصلت إليه من قرارات ومقترحات. هكذا دون إبداء أسباب وحيثيات على شىء من التماسك يسمح بالحوار والتفاوض، كما لو كانت قد فوجئت بالرفض العربى الحاسم والقاطع لمشروع «تطهير غزة» من سكانها، الذى اقترحه الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب».