على عكس ما يعتقد كثيرون، ثمة حيوية تُميّز المشهد السياسي الإيراني، بدليل الحركية الداخلية من جهة والتفاعل مع معطيات الخارج من جهة ثانية. سأتطرق في مقالتي هذه إلى ثلاثة أحداث ما زال الشارع الإيراني يضج بها حتى يومنا هذا.
على عكس ما يعتقد كثيرون، ثمة حيوية تُميّز المشهد السياسي الإيراني، بدليل الحركية الداخلية من جهة والتفاعل مع معطيات الخارج من جهة ثانية. سأتطرق في مقالتي هذه إلى ثلاثة أحداث ما زال الشارع الإيراني يضج بها حتى يومنا هذا.
قبل أيام مرت الذكری الخامسة لانسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي الذي تم بين إيران والمجموعة الغربية المتشكلة من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين.
هناك مثل شعبي تركي يقول: "ليس المهم خديجة، بل المهم النتيجة". بهذا المعنى ليس مهمًا أن تشهد تركيا غداً (الأحد) أهم انتخابات رئاسية وبرلمانية في العقود الأخيرة. الأهم ما ستسفر عنه من نتائج إما تعيد رجب طيب إردوغان إلى الحكم أو تحيله وحزب العدالة والتنمية إلى صفحات التاريخ التركي.. ولطالما كانت حافلة بالشخصيات والأحداث!
برغم أهمية الإقتصاد في حياة الأميركيين، لم يكن وحده العامل المؤثر في انتخابات نصف الولاية عام 2022. قلق الأميركي الأول هو الخوف على الديمقراطية نهجاً ورسالة ونظاماً في ضوء تفشي ظاهرة العنف السياسي والشكوك بعدم انتظام عمل الدولة الأميركية وآلياتها.
يعتبر وصول اليسار إلى الحكم في خمس دول في أميركا اللاتينية بمثابة تحد جدي للنهج التقليدي الذي تتبعه واشنطن في القارة منذ عقود طويلة. وإذا ما أراد الغرب الحفاظ على نفوذه، يتعين عليه التكيف مع ما يُرجح أن يكون "واقعاً سياسياً مُستداماً"، بحسب كريستوفر ساباتيني، من معهد "تشاتام هاوس"(*).
شكل إنخراط روسيا في الأزمة السورية، عام 2015، صدمة للولايات المتحدة وشركائها. وبدافع الإحباط، إدعى الرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، أن تدخل موسكو هناك "خطأ فادح سيرتد في النهاية ضد المصالح الروسية"، وأن سوريا ستصبح "مستنقعاً" لروسيا وفلاديمير بوتين، وستتحول إلى "فيتنام الروسية" أو "أفغانستان بوتين". ما حصل حتى الآن عكس هذا وذاك. فهل واشنطن وأوروبا مستعدين لاحتمال: ماذا لو فازت روسيا في أوكرانيا؟ في هذا التقرير الهام لـ"الفورين أفيرز"، محاولة للتحليل والإجابة.
سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وراء السلطة بلا أي رادع، يأخذ تركيا في اتجاه خطير. وإذا لم يتم وضع استراتيجية فعَّالة لحمله على مغادرة المشهد السياسي الآن، وضمان إنتقال السلطة بسلاسة، فإن حالة عدم الإستقرار المرتقبة ستطال أوروبا والشرق الأوسط. "والجميع سيتذكر أردوغان فقط كزعيم ألقى ببلده ومواطنيه في الفوضى"، كما يرى سونر كاجابتاي في هذا التقرير الذي نشرته "الفورين أفيرز"(*).
يعكس رفض السعودية تقرير المخابرات الأميركية عن جريمة إغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، غضباً سعودياً على نشر التقرير لما سيكون له من تداعيات داخلية وخارجية.
يتولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني 2021. ومن بين القضايا الساخنة في السياسة الخارجية، توجد مسألة العلاقات مع طهران. هل تختار واشنطن العودة إلى الاتفاق النووي؟ يحاول الصحافي والكاتب الفرنسي سيلفان سيبيل الإجابة عن هذا السؤال في هذا التقرير الذي نشره موقع أوريان 21 بالفرنسية والعربية (ترجمة حميد العربي).
لم يكن الرئيس الأمريكى الجديد «باراك أوباما»، وهو يطل على المنطقة من القاهرة فى حزيران/يونيو (2009)، معنيا بمستقبل نظام الحكم فى مصر بقدر ما كان يسعى لفتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامى.