أعادت عملية "طوفان الأقصى" خلط الأوراق لدى الأميركيين والإسرائيليين، ووضعت المنطقة - وليس فقط قطاع غزة - على حافة مواجهة مفتوحة على إحتمالات مختلفة.
أعادت عملية "طوفان الأقصى" خلط الأوراق لدى الأميركيين والإسرائيليين، ووضعت المنطقة - وليس فقط قطاع غزة - على حافة مواجهة مفتوحة على إحتمالات مختلفة.
يتضاءل الوقت المتبقي أمام أوكرانيا لتحقيق إختراق كبير عبر هجومها المضاد قبل أن يحل الخريف والشتاء. وعليه، تمضي الحرب نحو نهاية سنتها الثانية، وتالياً نحو تعليق الآمال الغربية على القوات الأوكرانية، لتحقيق وضعية هجومية أفضل، من الآن حتى الربيع المقبل!
تصدّرت أنباء الانقلاب العسكري في النيجر في ٢٧ تموز/يوليو ٢٠٢٣ التطورات الإفريقية والدولية. في الشكل، نحن أمام انقلاب من نوع جديد: محاصرة الرئيس محمد بازوم وعائلته داخل جناحه في القصر الجمهوري وبقاءه حياً وعلى اتصال مع العالم الخارجي. في المضمون، نحن أمام ساحة صراع جديدة بين روسيا والغرب.
«إنها ضربة فى الظهر». كان ذلك توصيفا أطلقه الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» للتمرد العسكرى الذى قادته قوات «فاجنر»، الشركة العسكرية الخاصة، التى نشأت تحت عباءته.
تخوض الولايات المتحدة والصين حربا نفسية كبيرة وهادئة تعكس حجم عدم الثقة المتبادلة بين أكبر قوتين عسكريتين واقتصاديتين فى عالم اليوم.
يكفي الإعلان عن لقاء بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ووزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني لينكن في ختام زيارة الأخير إلى العاصمة الصينية، للإستنتاج بأن المفاوضات الصينية الأميركية أفضت إلى نتيجة مرضية للطرفين وإلا ما كان لهذا اللقاء أن يعقد في ساعة متأخرة ليلاً بتوقيت الصين.
فى أتون تنافسهما الاستراتيجى حامى الوطيس، اتهمت دوائر أمريكية، الصين بمواصلة مساعيها الدءوبة، لتوسيع بنيتها التحتية المتعلقة باللوجيستيات، والقواعد، والأنشطة الاستخباراتية حول العالم، بغية استعراض وتعظيم قوتها العسكرية الضاربة.
ثمة إشكالية نووية بين السعودية وإسرائيل. تريد المملكة من إسرائيل أن تساعدها في إمتلاك التقنية النووية، وهذا أمر يتعارض ومفهوم "الأمن القومي الإسرائيلي". إشكالية يقاربها الكاتب الإسرائيلي رونين بيرغمان، الصحافي المتخصص في القضايا الأمنية والإستخباراتية في مقالة في "يديعوت أحرونوت" ويختمها بالسؤال الآتي: كيف يمكن تطبيع العلاقات مع المملكة الغنية من دون أن يكون "اتفاق سلام مع قنبلة موقوتة"؟
أخيراً.. أعلنت أوكرانيا بدء هجومها المضاد الموعود والمربوط بالمساعدات المتدفقة من الغرب. ويختلف الهجوم في طبيعته عن هجمات الصيف والخريف الماضيين من ناحية سرعة التقدم، ومن ناحية الأهداف الإستراتيجية المتوخاة منه.
من المؤكد أن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ليس مثل سلفه هنري كيسنجر ولا الرئيس الصيني شي جين بينغ مثل دنغ شياو بينغ. ما يستدعي المقارنة هو وصول العلاقات الأميركية-الصينية إلى أدنى مستوياتها منذ التطبيع بين البلدين في مطلع سبعينيات القرن الماضي. بروز بكين كتحدٍ إستراتيجي للولايات المتحدة ربما لم يكن وارداً في حسابات الرئيس ريتشارد نيكسون عندما قرر الإنفتاح على الصين من أجل هزيمة الإتحاد السوفياتي.