تخوض الولايات المتحدة والصين حربا نفسية كبيرة وهادئة تعكس حجم عدم الثقة المتبادلة بين أكبر قوتين عسكريتين واقتصاديتين فى عالم اليوم.
تخوض الولايات المتحدة والصين حربا نفسية كبيرة وهادئة تعكس حجم عدم الثقة المتبادلة بين أكبر قوتين عسكريتين واقتصاديتين فى عالم اليوم.
يكفي الإعلان عن لقاء بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ووزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني لينكن في ختام زيارة الأخير إلى العاصمة الصينية، للإستنتاج بأن المفاوضات الصينية الأميركية أفضت إلى نتيجة مرضية للطرفين وإلا ما كان لهذا اللقاء أن يعقد في ساعة متأخرة ليلاً بتوقيت الصين.
فى أتون تنافسهما الاستراتيجى حامى الوطيس، اتهمت دوائر أمريكية، الصين بمواصلة مساعيها الدءوبة، لتوسيع بنيتها التحتية المتعلقة باللوجيستيات، والقواعد، والأنشطة الاستخباراتية حول العالم، بغية استعراض وتعظيم قوتها العسكرية الضاربة.
ثمة إشكالية نووية بين السعودية وإسرائيل. تريد المملكة من إسرائيل أن تساعدها في إمتلاك التقنية النووية، وهذا أمر يتعارض ومفهوم "الأمن القومي الإسرائيلي". إشكالية يقاربها الكاتب الإسرائيلي رونين بيرغمان، الصحافي المتخصص في القضايا الأمنية والإستخباراتية في مقالة في "يديعوت أحرونوت" ويختمها بالسؤال الآتي: كيف يمكن تطبيع العلاقات مع المملكة الغنية من دون أن يكون "اتفاق سلام مع قنبلة موقوتة"؟
أخيراً.. أعلنت أوكرانيا بدء هجومها المضاد الموعود والمربوط بالمساعدات المتدفقة من الغرب. ويختلف الهجوم في طبيعته عن هجمات الصيف والخريف الماضيين من ناحية سرعة التقدم، ومن ناحية الأهداف الإستراتيجية المتوخاة منه.
من المؤكد أن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ليس مثل سلفه هنري كيسنجر ولا الرئيس الصيني شي جين بينغ مثل دنغ شياو بينغ. ما يستدعي المقارنة هو وصول العلاقات الأميركية-الصينية إلى أدنى مستوياتها منذ التطبيع بين البلدين في مطلع سبعينيات القرن الماضي. بروز بكين كتحدٍ إستراتيجي للولايات المتحدة ربما لم يكن وارداً في حسابات الرئيس ريتشارد نيكسون عندما قرر الإنفتاح على الصين من أجل هزيمة الإتحاد السوفياتي.
إلى جانب الخصائص المحلية للصراع في السودان، لن يستغرق الوقت كثيراً حتى تبدأ الجوانب الإقليمية والدولية بالظهور، شأنها شأن الحروب السابقة التي مرّ بها هذا البلد وغيره من البلدان، وتأثرت بالخارج وتأثر الخارج بها.
نشر موقع Project Syndicate مقالة للكاتب براهما شالينى، يرى فيه أن الصين هى الرابح الأكبر من إطالة أمد الحرب فى أوكرانيا، إذ ستعمل بكين على دعم موسكو عسكريا بشكل غير مباشر حتى تدفع الغرب إلى زيادة توريد الأسلحة لأوكرانيا، مما يعيق تصدى واشنطن لأى غزو صينى محتمل ضد تايوان. لذلك من مصلحة واشنطن تسوية الحرب فى أوكرانيا.. وهذا أبرز ما تضمنه المقال، كما ترجمه موقع "الشروق" المصري.
روسيا لا تنتصر وأوكرانيا لا تنهزم. هذه خلاصة السنة الأولى من الحرب التي تستنزف البلدين بينما بات قرار حسم المعركة يتوقف على الدول الداعمة إما لموسكو أو لكييف.
قيلَ وكُتبَ الكثير عن المساعي الفرنسية للمساعدة في إيجاد المخارج المقبولة لمأزق الانتخابات الرئاسية اللبنانية وآخرها استضافة باريس للقاء خماسي فرنسي - أميركي - سعودي - قطري - مصري، فماذا عن الأجواء التي رافقت هذه الجهود وعن نتائجها؟