"سنتذكر دائماً أن الشعب السوفياتي هزم النازية"... هذه العبارة شكلت محور الكلمة التي ألقاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العرض العسكري في الذكرى الخامسة والسبعين للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
"سنتذكر دائماً أن الشعب السوفياتي هزم النازية"... هذه العبارة شكلت محور الكلمة التي ألقاها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العرض العسكري في الذكرى الخامسة والسبعين للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
من الواضح ان الحملة العسكرية التركية في ليبيا اعتمدت، كما في معركة إدلب، على الطائرات المسيرة التي اثبتت قدرات تشويش عالية على منظومات الدفاع الجوي الأرضية.
في هذه الحلقة من "حوارات بوتين" للمخرج الأميركي أوليفر ستون، يقدّم الرئيس الروسي روايته للاحداث التي جرت في اوكرانيا عام 2014، وما تلاها من أعمال عنف، وهو يتوقف بشكل خاص عند الدور الأوروبي في تأجيج التوتر في تلك الفترة، بجانب الدور السلبي الذي قامت به السلطات الجديدة في كييف ويحمّلها المسؤولية عن اشعال الحرب في الشرق الأوكراني.
لا تصيب الحرب النفطية الروسية ـ السعودية طرفي الصراع وحدهما. ثمة ترابط بين كل منظومة النفط والغاز العالمية، إنتاجاً واسعاراً، وبالتالي، تتحسب كل الدول من نتائج أي صراع نفطي، بدليل تدخل الأميركيين، في أكثر من محطة، لضبط الإيقاع، بما يخدم مصالحهم.
هل يكون الشمال السوري على موعد مع مفاجآت سياسية وميدانية في الأسابيع المقبلة، برغم واقع الحذر الذي فرضه فيروس كورونا في جميع جبهات الصراع المشتعلة في المنطقة؟
"الزمن هو أعظم الكتّاب، لأنّه يكتب دائماً أعظم النهايات"... هكذا كان يرى "عبقري السينما" شارلي شابلن، إلى العلاقة الإشكالية بين الزمن والتاريخ في حياة الأمم. شابلن، الذي وُرِي الثرى في سويسرا قبل نحو نصف قرن، بحضور أكثر من عشرين رئيس دولة، قارعه الأميركيون طوال حياته تقريباً، واتّهموه بمعاداتهم ونفوه من بلادهم. فأفلام شابلن، كانت مرآةً تعكس المعاناة الإنسانية من خلال الكوميديا، وتنتقد بقسوة السلطة وأرباب العمل والبورجوازية والنظام الرأسمالي اللاهث للسيطرة على كلّ مقدّرات الحياة، عبر تجريد الفرد من إنسانيته واستلابه أمام الآلة وتكريس كلّ نشاطٍ بشري (وغير بشري) لمصلحة الربح المالي المفرط.
رفضت الاستجابة إلى التماس تقدّم به بعض الأهل والخلان. التمسوا منى البحث عن عذر أتعلل به يمنعنى من قضاء أمسية قاهرية مع شلة ضمت أصدقاء وصديقات وصلت للتو من لبنان. خافوا أن يأتى الزوار ومعهم فيروس كورونا اللعين فينتقل ليمسك بى واثقا من أن الأيام الطويلة التى قضيتها مؤخرا فى أحضان إنفلونزا متوحشة لا شك أضعفت مناعتى وتركتنى فريسة سهلة وجاهزة ليفترسها فيروس صينى متعطش لمزيد من دماء شرق أوسطية. لم يدرك هذا النفر من الأهل والخلان أنه لا فيروس كورونا ولا أى كائن آخر مفترس مثله كان يمكن أن يحرمنى من فرصة الاستماع إلى بعض المطروح من أفكار على موائد الحوارات البيروتية فى هذه الأيام العصيبة. أو يحرمنى من فرصة اختبار بعض أفكارى وظنونى حول جملة قضايا مثارة فى الشرق الأوسط وحوله، أكثرها صار يهدد بالفعل استقرار، وربما بقاء، دول فى المنطقة وبعضها نابع مباشرة من أزمة شديدة التعقيد تلف النظام الدولى منذ ثلاثة عقود.
منذ ما يقرب من شهرين، تثير مناقشة التعديلات الدستورية التي أطلقها فلاديمير بوتين في خطابه "المبكر" أمام الجمعية الاتحادية (غرفتي البرلمان)، الجدل حول مستقبل الرئاسة الروسية. أفكار كثيرة طُرحت، ولا تزال تشكل محور الجدل السياسي في روسيا على قضايا حُسمت بمعظمها، بإقرار الدوما للتعديلات الدستورية، في قراءة ثانية، استكملت بقراءة ثالثة "تقنية"، لترسل بعدها إلى مجلس الاتحاد (الشيوخ)، لتطرح على التصويت الشعبي في 22 نيسان/ابريل. لكنّ سؤالاً وحيداً لا يزال يفتقد للإجابة الحاسمة: ماذا سيفعل بوتين بعد العام 2024؟
قدم المدير المساعد في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس (IRIS) ديدييه بيّون مقاربة تحليلية للعلاقات الروسية ـ التركية بعنوان "العلاقة التركية - الروسية بين التحالف المستحيل والقطيعة غير المحتملة"، نشرها موقع "أوريان 21" وتولى ترجمتها من الفرنسية إلى العربية الزميل هشام المنصوري.
ست ساعات من المفاوضات أثمرت توافقاً روسياً - تركياً على فترة سماح جديدة للمضي قدماً في تطبيق اتفاقات سوتشي. في لقائه مع رجب طيب أردوغان، كان يكفي فلاديمير بوتين أن يفرض اعترافاً تركياً بالحقائق الجديدة في الميدان الادلبي لكي يخرج بمكاسب واضحة، مع الحرص على إفساح المجال للضيف التركي للدفاع عن موقفه والعودة الى بلاده بإنجاز وحيد يحفظ ماء وجهه، وإن كان لا يتجاوز تسجيل موقف يتيم بأنه لن يقف مكتوف الأيدي في حال تعرض جنوده للاستهداف السوري مجدداً.