دبّ الهلع في قلوب بعض مؤيدي القيادة السورية من أن تكون روسيا قد غيّرت موقفها وتخلّت عن دورها الداعم لسوريا. هؤلاء أنفسهم غالوا كثيرا في الحديث سابقا عن وقوف الرئيس فلاديمير بوتين الى جانب الرئيس بشار الأسد ومحور بيروت ـ طهران. أما معارضو هذه القيادة و"المحور"، فقد بدأوا بتوزيع الحلوى مكرّرين خطأ تحليلاتهم السابقة بأن موسكو قرّرت التخلي عن الأسد وان سقوطه بات وشيكاً. في الحالتين، تبدو قراءة الاستراتيجية "البوتينية" قاصرة عن فهم ما يفّكر به فعلاً سيد الكرملين، عشية استقباله غداً (الخميس) نظيره التركي رجب طيب أردوغان.