هوى يفغيني بريغوجين بطائرته الخاصة بعد شهرين بالضبط من قيادة مقاتليه إلى أبواب موسكو قاصداً خلع النخبة العسكرية الروسية. وإنحنى الرئيس فلاديمير بوتين لتسوية على مضض، أبقت بريغوجين حراً شرط الإبتعاد عن روسيا.
هوى يفغيني بريغوجين بطائرته الخاصة بعد شهرين بالضبط من قيادة مقاتليه إلى أبواب موسكو قاصداً خلع النخبة العسكرية الروسية. وإنحنى الرئيس فلاديمير بوتين لتسوية على مضض، أبقت بريغوجين حراً شرط الإبتعاد عن روسيا.
تندرج توترات الشرق الأوسط في سياق أكثر شمولية مما تظهر عليه. في الخلفية تتصادم رؤيتان للمنطقة، صينية جديدة وأميركية تتمسك بالترتيبات القديمة وتدافع عن المصالح التقليدية للولايات المتحدة التي تعود إلى لحظة السويس عام 1956.. رُبما حانت اللحظة الصينية الآن.
يصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم (الجمعة)، إلى طهران في مهمة يأتي توقيتها قبيل بدء موعد إنعقاد مجلس محافظي الوكالة الدولية في السادس من آذار/مارس في فيينا، في إجتماع سيناقش ملف تخصيب اليورانيوم الإيراني بدرجة تصل إلى 84%.
أنتوني بلينكن في القاهرة يتحدث مع المصريين عن ضرورة إقناع الفلسطينيين بالتوقف عن أي أعمال عسكرية ضد إسرائيل حتى في حال استمر الإسرائيليون في قتل الفلسطينيين. المصريون من جانبهم يتمنون على أمريكا أن توقف إسرائيل عن قتل الفلسطينيين وتوفير الحرج عليهم وغيرهم من العرب.
نُسبت إلى إسرائيل في الأيام الماضية ثلاث هجمات طال أحدها منشأة عسكرية في مدينة أصفهان الإيرانية، فيما طالت البقية قافلتيْ سلاح في الجانب السوري من الحدود العراقية - السورية.
إذا كان ما تريده إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الشرق الأوسط غير معروف، فإن ما لا تريده هو الأكثر وضوحاً. في هذا السياق، تضغط واشنطن بقوة على إسرائيل لمنع إنفجار شامل في الأراضي الفلسطينية أو الذهاب إلى تصعيد في الإقليم، بينما تنشغل أميركا بكليتها في النزاع الأوكراني.
يأتي تزايد الخسائر العسكرية الروسية في أوكرانيا، ربطاً بتعزيز الغرب ولا سيما الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لكييف. وهذه مسألة لا يستهان بها وقد تدفع إلى صدام مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، عند أدنى خطأ في الحسابات، مما ينقل المواجهة إلى حرب عالمية فعلية وليس بالواسطة.
لا أعتقد أن المسؤول الامريكي "الكبير" يمتلك كثيراً من الذكاء عندما قال إن بلاده تمتلك "الخطة ب" للتعامل مع ايران إذا فشلت مفاوضات فيينا النووية او اذا تملّصت طهران من العودة لطاولة المفاوضات لإرغامها على القبول بالشروط الامريكية وإحياء الاتفاق النووي المتعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في أيار/مايو 2018.
وصف الرحالة الإيطالي ماركو بولو أفغانستان بأنها سقف العالم.. ومع ذلك، لا تقاوم الإمبراطوريات إغراء الذهاب إلى هناك، وعبثاً تبحث بعد ذلك عن إستراتيجيات خروج باهظة جداً.
تقول تل أبيب للإدارة الأميركية الجديدة بالفم الملآن: لدينا جدول أعمال عسكري ـ أمني مع إيران وأذرعتها، بمعزل عما يجري في أروقة البيت الأبيض. المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل يسلط الضوء على هذه القضية.