
هل يكون مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغداداي في هذا التوقيت مجرد ورقة إنتخابية في رصيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مسافة سنة من موعد بدء معركته للفوز بولاية إنتخابية ثانية
هل يكون مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغداداي في هذا التوقيت مجرد ورقة إنتخابية في رصيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مسافة سنة من موعد بدء معركته للفوز بولاية إنتخابية ثانية
"شيء ما كبير حدث للتو!"... بهذه العبارة "التويترية" هيّأ دونالد ترامب نفسه للإعلان عن "انتصار" يمكن استثماره داخلياً، تزامناً مع تسريب أولى المعلومات عن عملية عسكرية اميركية جرت في سوريا، واستهدفت زعيم تنظيم "داعش" أبا بكر البغدادي.
تلاعب المملكة بأسعار النفط سبق أن وُظف خلال السنوات الأخيرة لأغراض سياسية لا يتفق معظمها مع المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة، وبخاصة تلك المتعلقة بسوق الطاقة والنفط الصخري، ولا حتى، في بعض الأحيان، مع مصالح السياسات الخارجية الأميركية المتشعبة
تتكثف الاجتماعات التركية ــ الاميركية، مع وصول نائب الرئيس الأميركي ووزير خارجية الولايات المتحدة إلى أنقرة، ويستعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزيارة موسكو قريبا، وسط كلام عن احتمال لقاءات علنية سورية ــ تركية برعاية روسية. هل دخلت الحرب السورية في مراحلها الأخيرة بتفاهمات إقليمية ودولية بينما يغرق لبنان يوما بعد آخر بـ"الحروب المتفرقة"؟
تصعب متابعة تعقيدات السياسة الأميركية ودهاليزها، حتى على الأكثر معرفة بها، أكان أميركياً أم أجنبياً. المشهد السياسي الأميركي يبدو أشبه بلوحة سريالية بدأت ترتسم منذ إنتخابات العام 2016، ولم ينجزها الرسام حتى الآن.
هل يمكن للعالم أن يستمر على هذا النحو؟ سؤال يؤرق كل من يعمل عقله، ويفكّر في شؤون الحياة وشجونها، ويحلم بأن الغد يجب أن يكون أفضل من اليوم. فإذ به يرى العالم يرتد على عقبيه، ويهوي إلى أسفل، على الرغم من كل الذكاء التكنولوجي والتقدّم العلمي.
لا تغيب عن ذهني ردة فعل "سيد الشغال" عندما سأله المأذون الشرعي إن كان قد مارس الخلوة الشرعية مع زوجته. عندها، يصيح بطل المسرحية عادل إمام، وهو يلبس الروب الأحمر الفاقع اللون مطالبا بخلوته ورافضا تطليق زوجته حسب الاتفاق الأصلي مع عائلتها، تحت عنوان "حقه الشرعي"!
لو قُيّض للرئيس الأميركي دونالد ترامب التصرّف دون ضغوط صقور ادارته وقادة إسرائيل، لرأيناه اليوم يصافح الرئيس الايراني حسن روحاني بحرارة تشبه تلك التي صافح بها رئيس كوريا الشمالية. فهو لا يُريد حربا مع إيران ولا مع أي دولة أخرى. وقد كشفت الهجمات على منشآت أرامكو في السعودية عقب استقالة صقر الحرب جون بولتون، سقوط وهم الحماية الأجنبية، ورسّخت حقيقة تفكير ترامب.
تبنّت حركة أنصار الله الحوثية في اليمن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، ثم ها هي السعودية وأميركا تؤكدان ان إيران تقف خلف هذا الهجوم الذي زلزل شركة أرامكو وأسواق النفط العالمية. لكن حتى الآن، تصر طهران على النفي فيما يطلب حليفاها الروسي والصيني أدلة دامغة ولذلك، سيعطّلان على الأرجح أي مسعى دولي في مجلس الأمن لتشريع عمل عسكري ضد إيران... فما هو المتوقع؟
بتغريدة شبيهة بتلك التي أطلقها في فضاء تويتر قبل نحو أسبوع معلناً فيها إقالة مستشاره للأمن القومي، "المشاكس" جون بولتون، رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، روبرت أوبراين خلفاً لبولتون.