في هذه الآونة، يعلو منسوب الحديث عن حرب جارفة، قد يلجأ إليها الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بحيث تكون منطقة الشرق الأوسط ميداناً لها، ويجري التأسيس عليها لتفشيل إدارة جو بايدن، كما يقال ويُروى.
في هذه الآونة، يعلو منسوب الحديث عن حرب جارفة، قد يلجأ إليها الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بحيث تكون منطقة الشرق الأوسط ميداناً لها، ويجري التأسيس عليها لتفشيل إدارة جو بايدن، كما يقال ويُروى.
يمر العراق، اليوم، في مرحلة دقيقة وحساسة، ستمتد حتى استلام الرئيس المنتخب جو بايدن مهامه الرئاسية وتنحي دونالد ترامب عن مشهد البيت الأبيض في العشرين من كانون الثاني/يناير المقبل.
في آب/أغسطس الماضي، أجرى مجلس العلاقات الخارجية سلسلة لقاءات مع المرشحين المحتملين للرئاسة الأميركية، من بينهم الرئيس المنتخب جو بايدن، حول نظرتهم للسياسة الخارجية الأميركية، وخططهم في هذا الإطار في حال فازوا بالسباق الرئاسي. في الآتي إجابات بايدن على أسئلة طرحت عليه، من شأنها أن تقدم صورة عن توجهاته خلال السنوات الأربع المقبلة.
أمام الحوائط المسدودة فى أزمة «سد النهضة» ارتفعت ألسنة اللهب فى السماء الإثيوبية وتبدت بوادر حرب أهلية تضرب ذلك البلد الإفريقي فى وحدته الداخلية.
يستحوذ الملف النووي الإيراني على إهتمام الرأي العام، من زاوية ما سيكون عليه موقف الإدارة الأميركية الجديدة من الإتفاق النووي الذي أطاحت به إدارة دونالد ترامب في العام 2018. هذه مراجعة سريعة لمسارات هذا الملف في السنتين الأخيرتين.
يتساءل العالم كثيراً هذه الأيام عن رؤية الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لمسار العلاقات الدوليّة مع أوروبا وآسيا وروسيا وإفريقيا، وإمكانيّة أن يختط نمطاً مغايراً للخط الارتجالي الذي صاحبَ عهدة الرئيس السابق دونالد ترامب. هذه بعض الملامح المقتضبة لما يمكن أن يكون توطئة صغرى لمقدّمات سياسيّة كبرى؛ تكمل رسم الأسارير السياسيّة لما يمكن أن يكون متوقّعاً خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
مرحلة ما بعد الإنتخابات الأميركية وفوز الديموقراطي جو بايدن، تطرح أسئلة كثيرة في منطقة الشرق الأوسط. منطقة يتعدد فيها اللاعبون الإقليميون والدوليون ومنهم روسيا التي يتميز حضورها بسمات مختلفة عن الآخرين. ما هي هذه السمات؟
فى زحام الأولويات الضاغطة على إدارة الرئيس الأمريكي السادس والأربعين قد تتراجع أزمات الشرق الأوسط على غير ما هو معتاد من الإدارات السابقة.
عشت الأيام الأخيرة من حكم الرئيس دونالد ترامب أحلم بالراحة وأحن إليها. اليوم فقط اكتشفت أنني واحد من كثيرين جداً أنهكهم هذا الرجل. أغلب الذين اتصلوا بي أو اتصلت بهم خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة أعلنوا أنهم قاطعوا بالفعل منذ الصباح الباكر نشرات الأخبار وكل من له صلة بها. أفصح بعضهم وهو يعلن مقاطعة الأخبار عن نيته الامتناع لفترة قد تطول عن حضور الاجتماعات الافتراضية التي بدأت تنهمر علينا الدعوات للمشاركة فيها، كنا قد عشنا أياما عديدة لا نفعل سوى أن نناقش نتائج الانتخابات والتصرفات المتوقعة من الرئيس "المحبط" والخطط التي أعدها لحكم البلاد الرئيس المنتخب وزميلته، وبصددها لا أنكر أن الحديث عن السيدة كاميلا هاريس وماضيها ومستقبلها كان بمثابة فرص نستغلها لنسري عن أنفسنا ونهدئ انفعالاتنا.
انتصر جو بايدن على دونالد ترامب، لكن المعركة لم تُحسم بعد. ليس الحديث هنا عن الدعاوى القضائية التي يصر الرئيس الجمهوري على أنها ستعيد قلب النتيجة لصالحه فحسب، وإنما عن النزال الطويل الذي سيضطر "الرئيس" الديموقراطي خوضه لتنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها.