
تحية طيبة لكم ولمن زرتموهم من أهلنا الفلسطينيين، في الجليل الأعلى، ومن أهلنا في الجولان العربي السوري المحتلّ، من سورية الأم.. أم فلسطين والجولان.
تحية طيبة لكم ولمن زرتموهم من أهلنا الفلسطينيين، في الجليل الأعلى، ومن أهلنا في الجولان العربي السوري المحتلّ، من سورية الأم.. أم فلسطين والجولان.
تكتسب الذكرى الـ 48 لاغتيال الزعيم الوطني اللبناني كمال جنبلاط استثنائيتها سورياً ولبنانياً وعربياً ودرزياً. ثمة مناخات وظروف تواجه منطقتنا وبلدنا لعل أخطرها مشروع التفتيت الذي يُطل برأسه من سوريا ويشق طريقه إلى كل دول المنطقة وبالتالي أصبحت فرضية نهاية سايكس ـ بيكو واقعية أكثر من ذي قبل.
أطلق السيدان وليد جنبلاط وطلال ارسلان والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، مواقف تاريخية حثّت أهالي جبل العرب في جنوبي سوريا على رفض مشاريع التقسيم والحماية الإسرائيلية، وهذه المواقف تُشكّل امتداداً لتاريخ الموحدين وسياقهم الوطني ومواجهتهم لأشكال ومحاولات مختلفة سعت إلى فصلهم عن محيطهم العربي.
إلى كلّ من تسلّق السارية لإنزال علم العدو الذي تمّ رفعه خلسةً عليها عند مدخل محافظة السويداء الشمالي في الجمهورية العربية السورية، في ظلمة ليلة البارحة، فأحرقوه وداسوه.
سيحمل بعض اللبنانيين حتما صورا للجنرال الفرنسي هنري غورو (١٨٦٧-١٩٤٦)، وسيلوّحون بها احتفالا بقدوم الرئيس ايمانويل ماكرون للاحتفال بمرور ١٠٠ عام على قيام دولة "لبنان الكبير"، لكن قليلا جدا منهم، وبينهم سياسيوهم، يعرفون من هو ذاك الجنرال ولماذا قرر "تكبير" لبنان على حساب سوريا.