يبدو ان نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية قد حسمت، مع القرار الصادر عن قادة الاحزاب الاصلاحية بعدم دعم المرشح الاصلاحي عبد الناصر همتي (مدير البنك المركزي المُقال مؤخرا).
يبدو ان نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية قد حسمت، مع القرار الصادر عن قادة الاحزاب الاصلاحية بعدم دعم المرشح الاصلاحي عبد الناصر همتي (مدير البنك المركزي المُقال مؤخرا).
لم يكن مفاجئا عدم تدخل القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لتعديل لائحة المرشحين المقبولين للانتخابات الرئاسية. آية الله خامنئي، ومن دون الخوض في النوايا، مطلع تفصيليًا على سير عمل مجلس صيانة الدستور. هو يعين نصف أعضائه، ولو كانت لديه نيّة التدخل لفعل ذلك، قبل أن تُعلن اللائحة رسميًا، وقبل أن تتحول إلى قضية رأي عام في إيران، حيث تعيش البلاد في ظلّ نقاشاتٍ حادة، بالتوازي مع ترقّب خارجي لمعرفة الوجه الذي سيخلف حسن روحاني.
وحدها المعجزة كان يمكن لها أن تقلب نتائج الإنتخابات التشريعية في إيران. استحواذ المحافظين على غالبية مقاعد مجلس الشورى الإسلامي كان أمراً محسوماً منذ أشهر وتحديدا منذ القرار المفاجىء للحكومة الإيرانية بزيادة سعر البنزين، المادة التي أحرقت ما تبقى من رصيد للإصلاحيين، زدْ على ذلك معطيات أخرى، داخلية وخارجية، يطغى عليها البعد الإقتصادي، وكلها كانت تشي، منذ فترة، بأنّ الغالبية الإصلاحية باتت منتهية الصلاحية قبل عام واحد من انتهاء الولاية الرئاسية الثانية والأخيرة للإصلاحي حسن روحاني.