إحفظوا هذا الإسم جيّداً: رون ديرمر أو بنيامين نتنياهو المقبل. شخصية لا تعني كثيراً ليهود إسرائيل ولكنه يمثل "قصة نجاح بالنسبة ليهود أميركا"، بحسب الكاتب عبد القادر بدوي في موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية). فمن هو ديرمر؟
إحفظوا هذا الإسم جيّداً: رون ديرمر أو بنيامين نتنياهو المقبل. شخصية لا تعني كثيراً ليهود إسرائيل ولكنه يمثل "قصة نجاح بالنسبة ليهود أميركا"، بحسب الكاتب عبد القادر بدوي في موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية). فمن هو ديرمر؟
في العام ١٩٩٢، ترشّح الرئيس جورج بوش الأب عن الحزب الجمهوري لولاية رئاسية ثانية مستنداً إلى النصر الذي حقّقه في حرب الخليج الثانية ضد العراق بالإضافة إلى تأييد الجمهوريين.. لكن الرياح لم تجرِ كما تشتهي السفن!
يُجادل الكثيرون في الحيثيات التي تحكمت بالسياسة التي تبناها آخر الزعماء السوفيات ميخائيل غورباتشوف، وقادت إلى إنهيار الإتحاد السوفياتي الذي كان إمبراطورية مترامية الأطراف فرضت على الولايات المتحدة الثنائية القطبية على مدى 75 عاماً.
يحاول هذا النص قراءة التحولات التي أصابت النظام الدولي، على مدى العقود الثلاثة التي تلت الإنهيار المدوي للإتحاد السوفياتي، وصولاً إلى حرب أوكرانيا، اليوم، وما يمكن أن يُستولد من حروب مستقبلاً، مروراً بالمرحلة الإنتقالية التي تخللتها أحداث عديدة تندرج في خانة محاولة تثبيت نظام دولي جديد.
تعتبر الصحافية الأميركية كاثي بويد (مقيمة في كندا) في مقالة لها في موقع The Unz Review أن التوغل الروسي في أوكرانيا نتيجة مباشرة ومتراكمة للأعمال التي دبرتها الولايات المتحدة على مدى ثلاثين عاماً، من أجل "وضع روسيا في الجزء الخلفي من الحافلة".
عرف كولن باول، وزير الخارجية الأميركي السابق، أن اسمه سيكون مرتبطاً بوصمة عار أبدية هي الغزو الأميركي المشؤوم للعراق عام 2003. وقد توفي باول يوم الإثنين الماضي جراء إصابته بفيروس كورونا. ومع أنه عبر مراراً عن ندمه، إلا أنه ظل حتى آخر أيامه يتبجح بأن حرب العراق كانت حرباً "سهلة"، كما صرح لبوب وودوارد من "الواشنطن بوست"(*) في آخر مكالمة هاتفية جرت بينهما قبل أشهر. هذا نصها.