في العام 2003، أصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله السيّد علي خامنئي، فتوى تُحرّم صنع وإنتاج أسلحة نووية. فهل تضطره التطورات الراهنة أن يعيد النظر فيها؟
في العام 2003، أصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله السيّد علي خامنئي، فتوى تُحرّم صنع وإنتاج أسلحة نووية. فهل تضطره التطورات الراهنة أن يعيد النظر فيها؟
بنيامين نتنياهو هو الذي بادر إلى الحرب المفتوحة في لبنان وليس حزب الله، وذلك عندما "غدر" بحلفائه الأميركيين والفرنسيين بإيهامهم بقبوله الدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بينما كان يخطط لاغتيال السيّد حسن نصرالله، ويدفع باتجاه فتح حرب شاملة على لبنان، تمهيداً لإشعال حرب إقليمية في المنطقة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية (*).
"طوفان الأقصى"، في ذكراه السنوية الأولى التي تصادف اليوم (الاثنين)، سرّع التاريخ؛ لكن أيّ تاريخ؟
عشية الذكرى السنوية الأولى لـ"طوفان الاقصى"، كثّفت "إسرائيل" هجماتها الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت لكن بوتيرة هي الأعنف والأقسى والأطول، وترافق ذلك مع بدء العد العكسي للرد "الإسرائيلي" على الرد الصاروخي الإيراني، وهذا ما يطرح أسئلة واستنتاجات.
بعد عام على الإخفاق الكبير في 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي أمام هجوم "حماس" على "غلاف غزة"، يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لائحة الأهداف التي سيُهاجمها في إيران، ليعلن بعدها ولادة "النظام الجديد" للشرق الأوسط من رحم حربين مدمرتين على غزة ولبنان.
دخلت محاولات التوغل البرية "الإسرائيلية" إلى جنوب لبنان يومها الرابع من دون نتائج ميدانية تذكر، فيما حاولت "إسرائيل" التعويض عن هذا الإخفاق بتصعيد الغارات الجوية في كل الإتجاهات من الجنوب إلى البقاع وصولاً إلى الشمال (البداوي) مع تخصيص الضاحية الجنوبية بالحصة الأكبر.
مثل النحلة التى لا تتوقَف أبدا عن الزّن أخذَت "يا واش يا واش" ترّن فى أذني.. وأنا أطارد الأخبار، وأنا أتهرّب من الأخبار، وأنا أنتظر قدوم حفيدتى لنغرس معًا شمعة جديدة فى تورتة الفواكه، وأنا أعدّ كوب كركديه باردًا ليلجم ضغطًا اعتدته منخفضًا فغافلنى وحلّق، وأنا أتناوم أو أستجدى النوم، وأنا نصف نائمة أو حتى ربع أو خُمس نائمة، فى الحقيقة فقَدت قدرتى تمامًا على التركيز.
إنتشى الإسرائيليون كثيراً بما قالوا إنها "إنجازات" حققها جيشهم في النصف الثاني من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وإنها أصابت حزب الله وباقي قوى محور المقاومة "في مقتلٍ". لكن هذا لا يعني أن هذا "الإنتشاء" سوف يستمر. ولا يعني أيضاً أن تلك "الإنجازات" ستُستَثمر في السياسة لاحقاً، لاسيما مع تعثر الهجوم البرّي الإسرائيلي على الحدود مع لبنان وعدم حسم العمليات العسكرية في غزَّة.
تفصل 75 يوما بين تنصيب رئيس أمريكى جديد فى العشرين من يناير/كانون الثاني 2025 وبين يوم الانتخابات العامة المقرر إجراؤها يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
هل ستنجح إسرائيل أخيراً فى جر إيران إلى المواجهة الشاملة، وبالتالي تحقيق أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة في محاولة الإجهاز على البرنامج النووي الإيراني وكذلك ضرب الأذرع الإيرانية في المنطقة؟