
أُعطي محمد جواد ظريف الكلام أمام نقابة المحامين في طهران، ليدعو القيادة الإيرانية إلى عدم الدخول في مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
أُعطي محمد جواد ظريف الكلام أمام نقابة المحامين في طهران، ليدعو القيادة الإيرانية إلى عدم الدخول في مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
في ما سبق، حاولنا بناء نموذجنا-المثالي لما سمّيناه بـ"العقل الجيوسياسي الإيراني"، من خلال وضع تصوّر لأهمّ سماته الجوهريّة والنّموذجيّة والمميّزة (لهُ) بنظرنا.
بالرغم من أن مفهوم الإرهاب والأعمال الإرهابية ليس جديدا على المجتمع الدولى، فقد عرفه منذ قرون إلا أنه لا يوجد تعريف متفق عليه عالميا للإرهاب، «فالإرهابى» فى نظر البعض هو «مناضل» من أجل الحرية فى نظر الآخرين، وكم من أشخاص وزعماء وصموا بالإرهاب وهم يقاومون العنصرية والاحتلال والاستعمار ثم تولوا رئاسة دولهم بعد تحقيق النصر.
يُحذر الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقالة له في "هآرتس" من مصير دموي جداً ينتظر الإسرائيليين في الضفة الغربية بسبب الإعتداءات التي يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين بلا رادع لهم، ويقول: "إسرائيل ستدفع الفاتورة وستكون دموية جداً".
لن ينفع التهويل والتهديد الأميركي والغربي والصهيوني في حسم المعركة الدائرة في فلسطين، فالكلمة للميدان، وصانعو الكلمة اليوم هم مقاومو غزة ولبنان، ممن لا تزال المبادرة بأيديهم، ووفقاً لنتائج معركتهم.. سيُعاد رسم الكثير من خرائط المنطقة.
"إنّ الحرب هي عمل من أعمال القوة لإجبار عدونا على تنفيذ إرادتنا". من كتاب "عن الحرب" (كارل فون كلاوزفيتز).
الزلزال الذي أصاب "إسرائيل" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما زالت ارتدادته تضرب في عمق الكيان الصهيوني، سياسياً وأمنياً وعسكرياً وإقتصادياً واجتماعياً، من خلال عدم القدرة على حسم المعركة مع المقاومة في فلسطين.
فى اليوم الخامس والثلاثين من حرب الإبادة الصهيونية على غزة اجتمع العرب والمسلمون! نعم سيُدوّن التاريخ بعد أكثر من 35 يوما من الإبادة ومن القذائف التى طاردت الأرواح البريئة حتى فى غرف العناية المركزة بالمستشفيات أو فى حديقة المستشفى التى تحولت إلى ملجأ جديد، بعد كل ذلك دعا القادة إلى اجتماع «طارئ»! ومستعجل أيضا! ربما تغيرت مفاهيم ومعانى هذه المفردات حتى العربية منها.. "ربما»!
آلام من كل الجهات. يقتلوننا مرات كثيرة. دموعنا لا تكفينا. انما الذين ماتوا هم أحياء يُرزقون. فلسطين ما تزال تنفق من دمها. لكن هناك أمراً غريباً: برغم القتل والتقتيل، ما زالت غزة الصغرى تواجه وتقرع أبواب السماء بشهدائها.
ماذا بعد غزة والحرب عليها؟ إنه سؤال اليوم التالى بكل حمولاته السياسية والاستراتيجية والإنسانية المتفجرة. الإجابات تتعدد باختلاف المواقع، تتناقض وتتباين، بدرجات مختلفة من الحدة والعصبية، رغم أن الحرب لم تتوقف، ولا استبانت نتائجها الأخيرة.