
يقول الكاتب الإسرائيلي المخضرم جدعون ليفي، في مقالة له نشرتها "هآرتس" أمس (الأحد) إن إسرائيل على أعتاب كارثة تاريخية إذا مضت في سيناريو الغزو العسكري البري لقطاع غزة. لماذا؟ هذا جواب ليفي.
يقول الكاتب الإسرائيلي المخضرم جدعون ليفي، في مقالة له نشرتها "هآرتس" أمس (الأحد) إن إسرائيل على أعتاب كارثة تاريخية إذا مضت في سيناريو الغزو العسكري البري لقطاع غزة. لماذا؟ هذا جواب ليفي.
بعد ساعاتٍ قليلة من عمليّة "طوفان الأقصى"، كان لافتاً للإنتباه أن تَحشِد الدول "الغربيّة" جهودها الدبلوماسيّة والإعلاميّة وصولاً إلى العسكريّة وراء القيادة الإسرائيليّة. وكأنّها هي أيضاً ذاهبة مجتمعة إلى حربٍ بحجم الحرب في أوكرانيا. لكن غزّة ليست روسيا.. و"حماس" ليست إلا تنظيماً سياسيّاً في سجنٍ كبير.
يلوح شبح نكبة فلسطينية وعربية ثانية فى أفق القصف الإسرائيلى العشوائى المتصل على غزة للانتقام من بيوتها وأهلها بعد عملية طوفان الأقصى، التى أذلت جيشها كما لم يحدث من قبل.
حرب شرق أوسطية أخرى. هذا ما لم يكن مُدرجاً على جدول أعمال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي بذل جهداً، لكنه لم يكن كافياً لتفاديها، ريثما يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في المواجهة الكبرى الدائرة مع روسيا في أوكرانيا.
يقول المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل إن الرسالة التي وجّهها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي إلى إسرائيل بإستعداده للتصعيد إذا لم يُحصّل لبنان حقوقه البحرية هي رسالة مُقلقة، "لأن المنطقة سبق أن شهدت حوادث أدت فيها زوبعة التهديدات المتبادلة وسوء الحسابات إلى اندلاع الحرب"!
تصوّر بعض العرب أن الشعب الفلسطينى عليه أن ينتظر الكثير من الإيجابيات من إدارة جو بايدن، إلا أنه وبعد مرور عام ونصف العام على وصول بايدن للبيت الأبيض، يتأكد أنه لا يوجد لدى إدارة بايدن ما يمكن أن ينصف، ولو حتى بالقدر الضئيل الجانب الفلسطينى.
يُلخص الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) إيتي بارون في دراسة بعنوان: "استخدام القوة الجوية ومكانها في عقيدة الحرب الشاملة لإسرائيل" سجال ثلاثة جنرالات إسرائيليين سابقين حول فعالية القوتين الجوية والصاروخية، وقد قام بترجمتها من العبرية إلى العربية الزميل سليم سلامة من مؤسسة الدراسات الفلسطينية، وهذا أبرز ما تضمنته:
في مقالة نشرها لهما موقع "N12"، تحدث عاموس جلعاد، رئيس "معهد السياسات والاستراتيجيا في جامعة ريخمان" وميخائيل ميلشتاين رئيس "منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز دايان" عن ما أسمياها "ثلاث مسائل وجودية" تواجه إسرائيل: النووي الإيراني، الاندماج مع الفلسطينيين في الضفة، وضع "حماس" في غزة.
هل يمثّل الإنجيليون آخر سور أمام التوسع الصهيوني؟ أم هم بالعكس حلفاء غير طبيعيين لإسرائيل؟ تحاول المؤرخة المتخصصة في التاريخ الإجتماعي لفلسطين والأردن فلسطين نايلي الإجابة على هذين السؤالين وغيرهما في هذا النص القيّم الذي نشره موقع أوريان 21 بالفرنسية وترجمته إلى العربية الزميلة سارة قريرة من اسرة الموقع نفسه.
نشر "معهد السياسات والاستراتيجيا" في "مركز هرتسليا المتعدد المجالات"، وهو من أبرز مراكز الأبحاث الأمنية الإسرائيلية، دراسة (أعدها الباحث دنيس سترينوفيتش)، تنطلق من حرب غزة الأخيرة، لترسم سيناريو الحرب الإقليمية الأولى التي تخوضها الدولة العبرية في مواجهة فصائل ما يسمى "محور المقاومة".