ما يحصل في الجنوب اللبناني مؤشر له أهمية كبرى تتجاوز "المناكفة" في لبنان بين مؤيدي حزب الله ومعارضيه، كما في إسرائيل بين سكان شريط مستوطنات الشمال والحكومة أو الجيش.
ما يحصل في الجنوب اللبناني مؤشر له أهمية كبرى تتجاوز "المناكفة" في لبنان بين مؤيدي حزب الله ومعارضيه، كما في إسرائيل بين سكان شريط مستوطنات الشمال والحكومة أو الجيش.
نشرت صحيفة "هآرتس" مقالة للصحافي الإسرائيلي جدعون ليفي دعا فيها حكومة بنيامين نتنياهو إلى عدم الدخول إلى رفح "لأن مجرد التفكير في ذلك ليس أمراً يجمد الدم في العروق فحسب، بل أيضاً يشير إلى أي حد وصلت لاإنسانية إسرائيل في خططها".
«الموضوع بسيط، أوقفوا قتل الناس، لا تقتلوا الناس، توقفوا». كانت تلك كلمات قاطعة تطلب وقف الحرب على غزة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» على لسان فتاة يهودية غاضبة.
الأزمة السياسية ـ الاجتماعية التي تعصف بإسرائيل: حرب كبيرة متعددة الجبهات ـ خيارٌ واردٌ كمخرجٍ ولو مؤقت. تحت هذا العنوان، كتب الزميل سليم سلامة تقريراً إخبارياً في موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية)، استناداً إلى دراسة وضعها عدد من الباحثين والخبراء في "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" في تموز/يوليو المنصرم للبحث "مميزات الأزمة الاجتماعية ـ السياسية في إسرائيل وإسقاطاتها على الأمن القومي". وهذا نص التقرير:
كان واضحاً منذ انكسار الهجوم الإسرائيلي المحدود على مخيم جنين في 19 حزيران/يونيو المنصرم أن قدرات المقاومة الفلسطينية قد تطورت بدرجة تستدعي تغيير التكتيك الذي يتبعه جيش الإحتلال في مواجهة المقاومة.
قارب "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" قضية الخيمتين المنصوبتين في مزرعة بسطرة اللبنانية المحررة، وقال في توصية إلى الحكومة الإسرائيلية "إنه "يتعين على إسرائيل العمل بكل الطرق الممكنة لإزالة خيمتيْ حزب الله في مزارع شبعا، ويجب استنفاد التحرك السياسي، لكن مع وضع حدود زمنية له. وفي حال فشله، يجب العمل على إزالة الخيمتين، حتى لو كان الثمن المخاطرة بالتدهور إلى مواجهة محدودة في الميدان". ماذا تضمن تقرير "المعهد"؟
"لو لم تتقدم الصين باقتراح عقد مؤتمر لتهدئة التوتر بين إيران والسعودية لتقدمت به دولة من اثنتين: الولايات المتحدة ومصر".
الحكومة الإسرائيلية الجديدة، حكومة اليمين الدينى المتشدد كما توصف عن حق، جاءت حاملة لهدفين تغييريين أساسيين. ما هما؟
تحدثت الكثير من التقارير العبرية عن خشية من تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر رمضان الموافق لشهر آذار/مارس المقبل. لكن فات كتبة هذه التقارير أن لعبة النار مع جنين لن تمر بهدوء أو بانحناءة رأس.