
بونوا فيلو أستاذ الفلسفة في المعهد الفرنسي في باكو، يطرح السؤال لماذا تحتدم العلاقة بين إيران وأذربيجان ويحاول الإجابة عليه في تقرير نشره موقع "أوريان 21" وترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه.
بونوا فيلو أستاذ الفلسفة في المعهد الفرنسي في باكو، يطرح السؤال لماذا تحتدم العلاقة بين إيران وأذربيجان ويحاول الإجابة عليه في تقرير نشره موقع "أوريان 21" وترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه.
مع الإستعداد لعقد جولة سابعة من مفاوضات فيينا النووية، تبدو حسابات كل من واشنطن وطهران متعارضة إلى حد كبير. الأولى تريد حرمان الثانية من مردود رفع العقوبات حتى بعد إعادة إحياء الإتفاق. بالمقابل، تتصرف طهران على قاعدة بناء نفوذ اقتصادي سياسي عسكري يسمح بمواجهة أي ضغوط مرتقبة. في هذا التقرير يشرح محمد آيات الله طبر (*) مواقف الطرفين.
روسيا وإيران هما من أهم فواعل الحرب السورية، حليفان داعمان لنظام الرئيس بشار الأسد، والفاعلان الرئيسان اللذان أمكن له الاعتماد عليهما في الحرب، ولعلهما ـ بالطبع ثمة عوامل أخرى ـ السبب الرئيس في بقائه واستمراره.
لا يمكن لإيران سوى أن تنظر باهتمام إلى “أوكوس” (بين أميركا وبريطانيا وأستراليا)، كجزء من سياقها التفاوضي المقبل مهما كان شكله وإطاره. في فترة ميلاد “أوكوس” كانت إيران تلدُ عضويتها ضمن دول منظمة شنغهاي. الصورة لا تحتاج كثير شرح. إيران ترى نفسها في الفلك السياسي للشرق إلى جانب الصين، ولا تنظر لأميركا وبريطانيا أنهما قادرتان، بعد كل “التنكيل” السياسي والاقتصادي بها، على إكراهها لفعل ما لا تريد سياسيا.
وصل مصطفى الكاظمي إلى طهران في وقت تبدو فيه المنطقة بأسرها في حال تحوّل لا يقل صخبا عن ذلك الذي شهدته في أعقاب احداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001. لكن رئيس الوزراء العراقي يرغب في أن يكون جزءاً أصيلاً من التغيير، لا مجرد ورقة من الأوراق التي تتداول على الطاولة، ولذا فهو يسعى لموضعة العراق على الخريطة الجديدة، نقطة وصل لا ميدان قتال.
إذا كانت المياه عصب الحياة ويستحيل العيش من دونها، فإنها في الوقت نفسه، وبسبب ندرة توفرها والحاجة إليها، أصبحت مصدراً للنزاعات والحروب، واستخدمت كأداة نفوذ وإملاء إرادات على مرّ التاريخ.
لم يصعد الدبلوماسي حسين أمير عبد اللهيان إلى منصب وزير الخارجية الإيراني الجديد بقرار مِن القائد الأعلى فقط، بل يُعد تلميذًا عقائديًا لعلي خامنئي.
مع الإعلان رسمياً عن أسماء أعضاء الحكومة الإيرانية الجديدة برئاسة إبراهيم رئيسي، هذه وقفة عند شخصية وزير الخارجية الجديد حسين أمير عبد اللهيان (57 سنة).
غداة تأديته اليمين الدستوري أمام البرلمان، عيّن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي نائبه الأول محمد مخبر دزفولي ومدير مكتبه غلام حسين إسماعيلي وهما شخصيتان محسوبتان على فريق المحافظين ومن المدرجة أسماؤهم على لوائح العقوبات الأميركية.
كتب مراسل "ميدل إيست آي" في طهران تقريراً تناول فيه إنقسام إيران في كيفية التعامل مع ظاهرة حركة طالبان الصاعدة في ضوء القرار الأميركي بالإنسحاب من أفغانستان. ماذا تضمن التقرير؟