ما هي نتائج زيارة البطريرك الماروني بشاره الراعي الى كل من فرنسا والفاتيكان، وماذا حمل معه في جعبته الرئاسية وبماذا عاد؟ ولماذا تم تقريب موعد المحطة الفرنسية التي كانت محددة في السابع من حزيران/يونيو المقبل، الى يوم 30 أيار/مايو؟
ما هي نتائج زيارة البطريرك الماروني بشاره الراعي الى كل من فرنسا والفاتيكان، وماذا حمل معه في جعبته الرئاسية وبماذا عاد؟ ولماذا تم تقريب موعد المحطة الفرنسية التي كانت محددة في السابع من حزيران/يونيو المقبل، الى يوم 30 أيار/مايو؟
للمرة الأولى منذ بدء مرحلة الفراغ الرئاسي قبل حوالي الستة أشهر، فتحت السعودية الأبواب أمام المسعى الديبلوماسي الفرنسي لتسويق سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، فيما إستمر إنسداد المساعي الفرنسية لإحداث "خرق ما" في جدار الإعتراض المسيحي اللبناني.
أين وصل التحرك الفرنسي الهادف لإيجاد مخرج لمأزق الاستحقاق الرئاسي اللبناني؟ ماذا عن نتائج الاتصالات الديبلوماسية الفرنسية في كل من بيروت والرياض؟ وماذا اسفرت زيارة كل من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الى باريس؟
كان اللافت للإنتباه في الساعات الأخيرة مبادرة بعض الصحافة الأجنبية إلى الكتابة عن وقائعنا العربية واللبنانية، من خارج سياق الوقائع والأحداث نفسها. فهل هناك ترتيب منهجي ما للأحداث يفضي إلى تفسير ما جرى من خرق جزئي في جدار الأزمة السعودية ـ اللبنانية؟
قبل أن يُطل سعد الحريري عبر "تلفزيون الجديد"، مساء غدٍ (الخميس) مع الزميلة مريم البسام، سيكون أمام خيار من إثنين: إما حكومة برئاسته تصدر مراسيمها في الساعات المقبلة.. أو الإعتذار عن التكليف.
من "أيام لبنانية حاسمة" إلى "أسبوع لبناني حاسم". رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إتخذ قراره النهائي وسيعلنه قبل نهاية الأسبوع الحالي.
نحن أمام ثمانٍ وأربعين ساعة، لن تفضي، على الأرجح، إلى ولادة حكومة جديدة. كيف سيتطور الموقف الدولي والأوروبي في الساعات المقبلة إذا لم تولد الحكومة وما هو المضمون الفعلي لحركة وليد جنبلاط السياسية؟
كثر الحديث عن مبادرات، محلية وخارجية، لكسر الجمود السياسي الذي يمنع تأليف حكومة لبنانية جديدة برئاسة سعد الحريري، برغم مرور ما يزيد على مائة يوم على تكليفه، فما هي حقيقة هذه المبادرات وماذا تمخض عنها من نتائج حتى الآن؟
عندما إنعقد "التحالف الرباعي" في ربيع العام 2005، كانت ظروف لبنان والإقليم وربما العالم مختلفة عن يومنا هذا. ذلك الإتفاق لم يكن مجرد تفاهم محلي، بل حظي برعاية دولية ـ إقليمية (فرنسية ـ سعودية وإيرانية). لا ظروف لبنان ولا المنطقة تشي اليوم بمثل هكذا "تحالف"، ولو بمسميات جديدة.
ما هي نتائج زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل الى لبنان؟ أين وصلت مساعي مبادرة الرئيس ايمانويل ماكرون؟ ما هو تصور باريس لاخراج لبنان من أزماته السياسية والاقتصادية والمالية المتراكمة؟