بقدر الأخطار الماثلة جراء الحرب الأوكرانية على المستقبل المصرى، شأن الدول الأخرى فى العالم والإقليم الذى نعيش فيه، تتبدى فى الأفق السياسى فرص جدية لحلحلة بعض الأزمات المستعصية، وأخطرها أزمة سد النهضة الإثيوبى.
بقدر الأخطار الماثلة جراء الحرب الأوكرانية على المستقبل المصرى، شأن الدول الأخرى فى العالم والإقليم الذى نعيش فيه، تتبدى فى الأفق السياسى فرص جدية لحلحلة بعض الأزمات المستعصية، وأخطرها أزمة سد النهضة الإثيوبى.
أدرتُ سهرة نقاش حول حال العلاقات بين الدول العظمى. جرى النقاش هادئاً في غالب السهرة حتى جاءنا خبر إعلان السيدة نانسي بيلوسي الرئيس الحالي لمجلس النواب الأمريكي نيتها القيام بزيارة رسمية إلى تايبيه عاصمة تايوان. فجأة سيطر على السهرة مزاج مختلف عن المزاج الذي استهل به النقاش.
المنافسة بين الولايات المتحدة والصين تزداد حدة - لكن ليس بالضرورة أن تكون أكثر خطورة. مقالة الكاتب كيفين رود في "الفورين أفيرز" تُسلط الضوء على آفاق المنافسة الأميركية الصينية، سياسياً وإقتصادياً.
أعد أربعة باحثين في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" هم: راز تسيمت، غاليا ليندنشتراوس، بات حان فيلدمان، وأركادي ميل مان، دراسة مقتضبة حول دلالات القمة الثلاثية التي عقدت في طهران بين قادة روسيا وتركيا وإيران.
يصل باراك أوباما إلى البيت الأبيض كأول رئيس أسمر في تاريخ أميركا. يرثُ الرئيس الشاب فشلًا ذريعًا في الشرق الأوسط، وأزمة مالية في الامبراطورية الأميركية تقارب الكارثة.
قدّم محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "هآرتس" العبرية تسفي برئيل مقاربة إسرائيلية لقمة طهران الثلاثية، عرض فيها التقاطعات والتناقضات بين الدول الثلاث روسيا وإيران وتركيا.
ملامح التعب التي بدأ يبديها قادة الغرب حيال الحرب بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا، هل تؤسس لمرحلة من الواقعية السياسية بما يهيء الظروف المناسبة للشروع في حوار جدي مع موسكو لإنهاء الحرب، أم تكون منطلقاً لتصعيد خيار المواجهة معها عبر الدفع بالمزيد من الأسلحة النوعية إلى كييف تمهيداً لحرب طويلة على الطريقة الأفغانية؟
فيما تراوح المفاوضات النووية بين ايران والولايات المتحدة مكانها، حلّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضيفاً علی طهران بعد ثمان وأربعين ساعة من إنتهاء جولة الرئيس الامريكي جو بايدن إلى المنطقة، وكأن المشهد الشرق اوسطي علی موعد يتجاوز قضاياه المُهمشة وأزماته المتوترة.
على جانبي الخليج، وإن بعيدًا جدًا عن شواطئه، قمتان كبيرتان بصورتين تبدوان للوهلة الأولى بذرة مواجهة مقبلة في المنطقة.
كانت قمة طهران، التي جمعت بين إيران وروسيا وتركيا، حدثًا إستثنائيًا، بل مبهرًا بكل ما للكلمة من معنى. تحدث البيان الختامي المشترك، ظاهريًا، عن "عملية أستانا للسلام في سوريا" (بدأت عام 2017). وضمنًا أكد أن الدول الثلاث "لن تقبل أي حقائق جديدة تُسجل في سوريا باسم هزيمة الإرهاب"، وأن المستقبل لدول "البريكس" التي تنسق إستراتيجياتها المشتركة ببطء ولكن أيضًا بثبات، بحسب الصحافي في "ذا يو إن زد ريفيو" بيب إسكوبار.