كانت "إسرائيل" قد إتخذت قراراً بإجتياح لبنان في العام 1982 حتى عاصمته بيروت. لذلك، سعت، وفقاً للوقائع الواردة في كتاب "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" للكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان، إلى إيجاد الذريعة لتنفيذ قرارها.
كانت "إسرائيل" قد إتخذت قراراً بإجتياح لبنان في العام 1982 حتى عاصمته بيروت. لذلك، سعت، وفقاً للوقائع الواردة في كتاب "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" للكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان، إلى إيجاد الذريعة لتنفيذ قرارها.
يتناول الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية" ما أسميت "عملية جمال عبد الناصر" في نهاريا في شمال فلسطين المحتلة عام 1979 والتي شكّلت تبريراً إستندت إليه قيادة المنطقة الشمالية في الجيش "الإسرائيلي" لشن حرب سرية ضد لبنان.
في كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يغوص الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في "بركة دماء" الإغتيالات التي كانت اجهزة الاستخبارات "الاسرائيلية" تنفذها في لبنان في ظل رئاسة رافائيل ايتان لأركان الجيش "الإسرائيلي".. بالتعاون مع حزب الكتائب اللبنانية في العديد من فصولها.
في كتابه "إنهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، يتناول الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان عملية "جنوب الليطاني" التي شنّها الجيش "الإسرائيلي" ضد الجنوب اللبناني عام 1978، وذلك ضمن فصل بعنوان "مجموعة من الكلاب المتوحشة"!
تطرق الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في الحلقة السابقة (37) من كتابه “التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية” إلى العلاقة بين المسؤول الأمني في حركة فتح علي سلامة (ابو حسن سلامة) ووكالة الإستخبارات المركزية الأميركية. في هذه الحلقة، يعرض الكاتب تفاصيل جريمة إغتيال سلامة على يد الإسرائيليين في بيروت.
يخصص الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" لعملية اغتيال قائد قوة الـ 17 والمسؤول الامني الاول في حركة فتح علي سلامة (ابو حسن سلامة)، ولكنه يركز أولاً على طبيعة العلاقة التي كانت تربط سلامة بالإستخبارات المركزية الأمريكية.
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يسرد رونين بيرغمان ابرز عمليات الاغتيال التي اطلقها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" مناحيم بيغن، الآتي من قيادة منظمة "أرغون" (أو إرجون) الارهابية الصهيونية السرية التي عملت ابان الاحتلال البريطاني لفلسطين، وكان حينها مطلوباً للسلطات البريطانية بصفته "إرهابياً"
يتابع الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان، في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، سرد المزيد من عمليات المواجهة بين جهاز "الموساد" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة مسؤول العمليات الخارجية وديع حداد "أفضل وأكفأ إستراتيجي في عالم الإرهاب"!
في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يقول الكاتب رونين بيرغمان انه بعد "عملية فردان" (اغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة في بيروت ربيع العام 1973)، خلص "الموساد" إلى ان تنفيذ عمليات اغتيال وقتل متعمد في دول معادية وبالاخص لبنان (مقر منظمة التحرير الفلسطينية)، بات امرا صعبا ان لم يكن مستحيلا نظرا للتدابير الامنية المتخذة.
اثارت نتائج حرب 1973 عاصفة سياسية في الكيان "الاسرائيلي"، وأفضى التحقيق الرسمي الى الاطاحة بقيادات عسكرية واستخبارية "إسرائيلية"، فيما أدت التظاهرات العارمة إلى إستقالة رئيسة الوزراء جولدا مائير وحكومتها، وأدت عملية فدائية جديدة للتسريع بإنهاء الحياة السياسية لمائير ووزير دفاعها موشيه دايان "بطريقة كئيبة".