ريمون إده Archives - 180Post

صباح-الخير-يا-بيروت.jpg

تُعدّ أعداد جريدة "السفير" التي صدرت خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان، في عام 1982، من العلامات الفارقة في مسيرتها، أو كما يقول طلال سلمان "من أمجد الأعداد التي صدرت"، على الرغم من أنّه لم يكن موجوداً في لبنان آنذاك. فريق العمل الصامد هو من اتخذ قرار البقاء في الجريدة، والحرص على استمرار صدورها، علماً أن سلمان لم يفرض على أحد شيئاً، وترك لكلّ شخص حرية الاختيار. ولأنها من أمجد الأعداد، ولأنّ فريق العمل يستحق التنويه، حرص سلمان خلال المقابلات التي أجريناها معه نهاية العام 2016، على تقديم "شهادة للتاريخ" عن مغامرة "هؤلاء الأبطال"، فتوقف عند هذه المحطة وسرد تفاصيلها من المكان الذي واكبها فيه: العاصمة الفرنسية باريس.

اتفاق-الاقهرة.jpg

قامت فكرة "الميثاق الوطني" اللبناني على نفيين سلبيين وجمعين إيجابيين، فتمثل النفيان بإستبعاد الحماية الخارجية ورفض الذوبان في المحيط العربي، وتجلى الجمعان بمقولة "النصف والنصف الآخر" العائدة لكاظم الصلح والتي تعني أن هذا النصف المسيحي وذاك النصف المسلم يشكلان واحدا هو لبنان.

202020.jpg

بعد عشرين عامًا متواصلة من العمل النيابي (1972-1992)، خرج ألبير مخيبر، أو أخرج نفسه، من الندوة البرلمانية طوعًا، مستجيبًا لخيارٍ شعبي جارف مؤيِّد لمقاطعة انتخابات إكراهية وكيف لشيخ المعارضة أن يعترض على خيارٍ كهذا سنتئذٍ وهو من يحمل سمة «نائب الشعب» بامتياز؟

massira1.jpg

جاءت نتائج انتخابات العام 1968 قاسية على ألبير مخيبر. خسر بالنقاط ولم يسقط بالضربة القاضية. غداة المعركة كان كلّ من حوله منهكين بعد نهاراتها الأخيرة الموصولة بلياليها. وحده الحكيم نام متأخّرًا في أحد الانتخابات ليستأنف نشاطه صباح الإثنين استعدادًا للانتخابات المقبلة.

الثالثة-رئيسية.jpg

وُجِدت بين الرئيس كميل شمعون والنائب ألبير مخيبر الوافد حديثًا إلى الندوة البرلمانية «كيمياء رهيبة» ما أزعج بعض الشيء ريمون إدّه، وفي حكومة العهد الشمعوني الثانية عشرة والأخيرة دُعي مخيبر للاشتراك بالحكم، فقبل، ولكن ليس بأي ثمن. فقد اشترط على الرئيس سامي الصلح، مقابل مشاركته في الحكومة، ألّا يتمّ التجديد لشمعون وهذا ما حصل.

thumbnail_IMG_9579-1.jpg

بين «العميد» العنيد و«الحكيم» الأكثر عنادًا، ما يتخطّى السياسة في مفهومها «التكتي» وقد فرّقت بين الرجلَين في محطّات انتخابية. وفرّقت ما بينهما التحالفات، كما الأطباع الحادة، والإثنان ديكان متأهّبان للعراك في أي لحظة.

gettyimages-104423057-2048x2048-1-1280x672.jpg

من بين الرموز السياسية والروحية في لبنان، يكاد البطريرك الماروني بشارة الراعي ينفرد بطرح مبادرات مثيرة للجدال والنقاش. مرة طرح مبادرة “الحياد الناشط“ ومرة طرح "التدويل". مبادرتان ناقشتهما في مقالات سابقة. هنا مناقشة للمبادرة الثالثة الداعية إلى تشكيل “حكومة أقطاب“ سياسية.