وسط حالة من الذهول واللايقين، تتلاشى الفوارق بين ميدان الاقتصاد وميدان السياسة في سوريا، لتتوالد سلسلة من الهواجس والمخاوف، يختبر فيها السوريون ما لم يسبق لهم اختباره من قبل، خصوصاً بعدما بدأ الدولار يحلق في فلك الأرقام، ومع بروز مخاوف من تداعيات محتملة للأزمة اللبنانية على الاقتصاد السوري.