مع قرب مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «دونالد ترامب» مكتبه في البيت الأبيض، تصاعدت أحاديث الحرب في الأفق الإقليمي المأزوم، كأن انفجاراً مدوياً يوشك أن يحدث.
مع قرب مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «دونالد ترامب» مكتبه في البيت الأبيض، تصاعدت أحاديث الحرب في الأفق الإقليمي المأزوم، كأن انفجاراً مدوياً يوشك أن يحدث.
صار مصطلح "الإرهاب" شمّاعة تعلق عليها الدول حساباتها ومصالحها. لا إتفاق دولياً على تعريف موحد للإرهاب. يمكن للأميركي أن يطلق طائرة "درونز" وتقتلك لأنك قد صُنّفت "إرهابياً" من دون أية محاكمة. قد يقرر الصينيون أن هذه الأقلية إرهابية. مثلهم، تقرر تركيا أن حزب العمال الكردستاني "إرهابي"، بينما يمكن أن تضع يدها بيد "داعش" أو "النصرة" وأخواتهما. إنه سوق عرض وطلب!
ما زلنا نعيش تداعيات عدم إنجاز عملية التحرر الوطني من التبعية للغرب الامبريالي، ما حال دون تطوير مجتمعاتنا ودولنا، ودون تحقيق التنمية، فتراكمت مشاكلنا، ودخلت بلادنا فساداً سلطوياً محمياً من الغرب، زارع هذه السلطات، وحاميها من التغيير.
الرابحون من "الربيع العربي"، لم يكونوا العرب، لا أنظمة ولا شعوباً. ما بدا لوهلة، أنه شرارة الإنتقال بالعالم العربي من صحراء الإستبداد إلى واحة الديموقرطية، سرعان ما تحول طوفان دم وحروب أهلية، زالت معه دول وتغيرت جغرافيات وتبدلت تحالفات، لترتسم معادلات جديدة في الشرق الأوسط، ظهرت معها إسرائيل وتركيا وإيران، كثلاث قوى إقليمية تتحكم بمصير المنطقة رُمةً.
في كتابه الأخير “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يعرض سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، لنظرة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إلى السعودية حيث كان الخلاف بينهما حتمياً بسبب المقاربات المختلفة للعديد من الملفات ومنها ملف إيران.
ضمن هذا الملف، تمت مقاربة الشيعية السياسية؛ السنية السياسية؛ والأرثوذكسية السياسية. في ما يلي الجزء الخامس والأخير من سلسلة "المارونية السياسية".
سرّعت العقوبات الاميركية الاحادية التي فرضت على حزب الله الانهيار الإقتصادي والمالي في لبنان وافقار اللبنانيين واغناء الحزب المستهدف نفسه!.
تحت عنوان "الصراع على جنوب سوريا، أين إسرائيل"، كتب الباحثان في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي كرميت فالنسي وأودي ديكل، مقالة في دورية "مباط عال"، تضمنت في ختامها توصيات لصنّاع القرار الإسرائيلي. ماذا تضمنت المقالة ـ الدراسة؟
لا شك أن ثمة سلالة سياسية في لبنان متعددة الطوائف تشعر بإقتراب إنتهاء زمنها وصلاحيتها، فتمارس كل أنواع التذاكي لتبقى بالقوة حتى لو قضت على ما بقي من لبنان، أو لترحل بأقل كلفة ممكنة.
"المعركة القادمة في الشمال: سيناريوهات، بدائل استراتيجية وتوصيات". عنوان دراسة لمعهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، قدمها كل من المقدم أورنا مزراحي (نائبة رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً) مدير المعهد أودي ديكل، ويوفال بيزك (قائد سابق في جيش الإحتلال)، ونشرها المعهد على موقعه الإلكتروني بالعبرية، وترجمت "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" أحد فصولها إلى اللغة العربية.