
يقارن الباحثان "الإسرائيليان" في "معهد دراسات الأمن القومي" يوآل غوجانسكي وطوبيا غرينغ، في مقالة لهما نشرتها دورية "مباط عال" بين زيارتي الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جدة في تموز/يوليو الماضي وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر الحالي.
يقارن الباحثان "الإسرائيليان" في "معهد دراسات الأمن القومي" يوآل غوجانسكي وطوبيا غرينغ، في مقالة لهما نشرتها دورية "مباط عال" بين زيارتي الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جدة في تموز/يوليو الماضي وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الشهر الحالي.
تفرض المقارنة نفسها، بين زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية وزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن في تموز/يوليو الماضي. لا تقتصر على الشكل، وإنما تذهب عميقاً في المضمون لتلامس حدود تغيير جيوسياسي كبير في الشرق الأوسط، وإخلالاً بتوازن القوى الذي ساد لعقود خلت في المنطقة.
لم يكن مشهداً عادياً ذاك الذي أظهر جموعاً متظاهرة في مدن صينية عدة قبل أيام قليلة، فمنذ عام 1989 تاريخ الواقعة الشهيرة في ساحة "تيان إن مين" في قلب العاصمة بكين، حيث طالب المتظاهرون آنذاك بالديموقراطية والحريات السياسية، لم تعرف الصين تظاهرات أو اعتراضات مماثلة، وإذا ما جرى استثناء ما يحدث في هونغ كونغ بين آونة وأخرى، فتوصيف "مملكة الصمت" قد يكون أكثر التوصيفات انطباقاً على زعيمة "العالم الأصفر".
تغرقنا وسائل الإعلام، المواقع، وبيوت الفكر الغربية ـ على رأسها الأميركية ـ بوابل لا ينقطع من البروباغاندا المضادة للصين، المساندة للأقلية التي تعيش في مقاطعة شينغيانغ الصينية، الأويغور.
تقف الحرب الروسية - الأوكرانية عند منعطف خيرسون. الإنسحاب الروسي من المدينة، الذي بدا لغزاً للكثيرين في توقيته ودوافعه يقود إلى خيارين: إما نقل الهجوم الأوكراني إلى القرم أو فتح الباب أمام ولادة تسوية في الشهر التاسع من الحرب.
على غرار أوروبا، يخضع الشرق الأوسط لمضاعفات الحرب الروسية-الأوكرانية. من إختلال في التوازنات التي كانت قائمة، ومن ترسيم وإعادة ترسيم للعلاقات بين دول المنطقة وكل من الولايات المتحدة من جهة وروسيا والصين من جهة ثانية.
بكين عند اختتام المؤتمر الـ٢٠ للحزب الشيوعي الصيني: الصورة فريدة وملفتة للنظر: Hu Jintao هو جينتاو، رئيس الجمهورية والأمين العام السابق للحزب الشيوعي الصيني من 2002 إلى 2012 ، يتم "دفعه" من قبل رجلي أمن خارج قاعة الحفل الختامي للمؤتمر.
وقوفاً صفق المندوبون الحاضرون في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، عندما وصل الرئيس شي جين بينغ في خطاب الإفتتاح إلى فقرة يؤكد فيها أن بكين لن تتخلى عن القوة كإحتمال لإعادة تايوان إلى البر الصيني.
حتى لحظة إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس، أن التهديد النووي في أعلى مستوياته منذ أزمة الصواريخ الكوبية قبل نصف قرن، كان المسؤولون الأميركيون غير مقتنعين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعمد فعلاً إلى الضغط على الزر النووي، سواء كان تحذيرياً أو تكتكياً أو إستراتيجياً، في حال ساءت أحوال جيشه أكثر في الميادين الأوكرانية، ولمس "تهديداً وجودياً" لوحدة الأراضي الروسية.
في صلب التحولات الاستراتيجية التي تحيط بالنظام العالمي والتوازنات الدولية، أتت قمة منظمة شنغهاي للتعاون الأخيرة في مدينة سمرقند الأوزبكية، لتؤكد على توجه روسيا والصين نحو جعل النظام الدولي متعدد الأقطاب.