![Avatar](https://sp-ao.shortpixel.ai/client/q_lqip,ret_wait/https://180post.com/wp-content/uploads/2022/07/89898998989.jpg)
نشر موقع "الفورين بوليسي" مقالة مشتركة لكل من دور فيث، الموظف السابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وبن نون، وهو كاتب يُركز على العلاقات الأميركية الصينية، تناولت مضمون زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، ولا سيما بعدها الصيني.
نشر موقع "الفورين بوليسي" مقالة مشتركة لكل من دور فيث، الموظف السابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وبن نون، وهو كاتب يُركز على العلاقات الأميركية الصينية، تناولت مضمون زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، ولا سيما بعدها الصيني.
لا هدنة مع روسيا. هكذا يمكن تلخيص قمتي مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في لحف جبال الألب الألمانية وحلف شمال الأطلسي في مدريد. هذا يفترض أن الحرب في أوكرانيا طويلة، وأن على الغرب بناء حساباته على هذا الأساس وأن يستعد لأسوأ السيناريوات، كي لا تخرج روسيا منتصرة.
ماذا بعد الدونباس؟ هل تنفتح أبواب التسوية أم تستمر الحرب؟ ما مدى طاقة كييف على تحمل المزيد من الخسائر البشرية والمادية؟ ألم يحن الوقت للولايات المتحدة كي تقتنع بأن الطريق إلى هزيمة روسيا، تنطوي على ثمن أكبر من أن يتحمله الغرب.. ومعه العالم؟
أعادت الحرب الروسية-الأوكرانية تشكيل السياسة الخارجية للرئيس الأميركي جو بايدن. ما لم يكن مُتخيلاً قبل 24 شباط/فبراير، بات من الأمور البديهية بعد هذا التاريخ، وفَرضَ الدفاع عن النظام العالمي القائم منذ اكثر من 30 عاماً، مقاربات مختلفة لم تكن في الحسبان عندما دخل بايدن البيت الأبيض رئيساً في 20 كانون الثاني/يناير 2021.
لا تجري الرياح كما يشتهي الرئيس الصيني شي جين بينغ قبيل المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني (CCP) في الخريف المقبل الذي يجب أن يمنحه عهداً جديداً.
الحرب تدور رحاها في أوكرانيا، لكن العين مركّزة على ما يجري وما يمكن أن يستجد بين موسكو وبكين. هنا مربط الفرس.
لا تؤيد الصين غزو روسيا لأوكرانيا، لكنها لا تدينه لا بل تتكبد عناء توفير بعض التبريرات لموسكو وترفض منطق العقوبات الغربية المفروضة عليها. أما الالتفاف على تلك العقوبات فدونه كلفة باهظة ليست بكين في وارد دفعها.
قبل إندلاع الحرب في أوكرانيا، كان العالم يخشى أن تتحول الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين إلى مواجهة ساخنة إذا ما أقدمت بكين على إجتياح جزيرة تايوان، التي زاد الرئيس الأميركي جو بايدن من دعمها عسكرياً وسياسياً منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
خلا البيان الختامي الذي أعقب لقاء القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في الرابع من الشهر الجاري، من الإشارة إلى الأزمة الأوكرانية، وهو أمر يدفع إلى طرح العديد من التساؤلات حول موقف الصين أو خيارها تجاه تفاقم حدة الصراع بين روسيا وحلف "الناتو" حول مستقبل أوكرانيا ومصيرها.
شي جين بينغ سيصبح بموجب قرار المؤتمر المقبل للحزب الشيوعي الصيني رمزاً تاريخياً مثله مثل ماو تسي تونغ ودينغ تشياو بينغ. جوزف توريجيان، الأستاذ بالجامعة الأمريكية بواشنطن، يستعد لإصدار كتاب عن تاريخ الحزب الشيوعي الصيني. في ما يلي الجزء الأبرز في مقالة له، للمناسبة، نشرها موقع "فورين أفيرز" وتعرض لسيرة والد شي جينغ بينغ.