"إذا عض كلب رجلًا، فهذا ليس خبراً، أمّا إذا عض رجل كلباً، فهذا هو الخبر"... النظر إلى مجريات الأحداث في المنطقة العربية مؤخراً، وفي دول الخليج تحديداً طبقاً لهذه البديهية الإعلامية، يجعل من فورة التطبيع الأخيرة بالنسبة إلى الناخب الأميركي تحديداً، الخبر الهامشي، بينما الاتفاق بين واشنطن وطالبان باستضافة قطرية هو الخبر الرئيسي، فهذا التطور يتفوق دعائياً وانتخابياً على اتفاقيات التطبيع التي تصدّرها الإدارة الأميركية على أنها من مثلث المنجزات الكبرى للسياسة الخارجية في عهد ترامب.