
عبر 75 عاماً من الصراع العربي الصهيوني، عوّلت البرجوازيات العربية كثيراً على الشرعية الدولية ومؤسساتها ومقرراتها، وعبر تلك الأعوام، لم يُنتج هذا التعويل، وتلك الدعوة لاحترام الشرعية الدولية والالتزام بمواثيقها ومؤسساتها سوى الهزيمة والارتهان.
عبر 75 عاماً من الصراع العربي الصهيوني، عوّلت البرجوازيات العربية كثيراً على الشرعية الدولية ومؤسساتها ومقرراتها، وعبر تلك الأعوام، لم يُنتج هذا التعويل، وتلك الدعوة لاحترام الشرعية الدولية والالتزام بمواثيقها ومؤسساتها سوى الهزيمة والارتهان.
نشر موقع Engelsberg Ideas مقالا للكاتب أهرون بريجمان، حول قرار بنيامين نتنياهو استهداف قادة حماس أينما كانوا – داخل غزة أو خارجها، وذلك بعد عملية طوفان الأقصى. رأى كاتب المقال أن عملية الموساد ستشبه إلى حد كبير عملية «غضب الله»، التى أطلقتها جولدا مائير عام 1972 ردا على «مذبحة ميونيخ» التى قتل بها إحدى عشرة رهينة إسرائيلية على أيدى فلسطينيين. تم استهداف المتورطين فى المذبحة على مدار سنوات وآخرهم في العام 1992.
منذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وما تبعها من عدوان إسرائيلى غير مسبوق على قطاع غزة، يقوم وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن بدور أكثر أهمية وأكثر فاعلية من وزير الخارجية الإسرائيلى، فيما يتعلق بتبرير الممارسات الوحشية لجيش الاحتلال والدفاع عن أكثر الحكومات يمينية فى تاريخ إسرائيل أمام المحافل الدولية.
بعد ثورة 2011، التي كانت ثورة عربية شاملة، شدّدت الأنظمة العربية القبضة على شعوبها، واحتاجت لمن يحميها من غضبها، فكان التطبيع حركة شملت عدة أقطار عربية، إضافة الى الدولتين اللتين كانتا وقعتا اتفاقات صلح. اعتبرت الدول العربية، وهماً أو غير ذلك، أن إيران خطراً عليها. فهي، أي هذه الدول، تتعرض لتهديد من الداخل والخارج ولم تعد حماية الامبراطورية الأميركية متوفرة سوى عبر إسرائيل. وقد عبّر الأميركيون عن ذلك بما سمي "صفقة القرن"، وهي صفقة حماية الأنظمة العربية ولو عبر قضية لها في الوجدان العربي ما ليس لغيرها.
نكتوي باختناق اللحظة. نختبىء من تداعياتها فينا وعلينا. نبثّ في دواخلنا شيئاً من خجل هذه اللحظة. نتفقّد عَجْزَنا، وقهْرَنا، وغضبنا المؤقت، ونمسح دموعنا كما لو أننا قمنا بكل الواجب. نعود لنكتوي مرة ثانية، ومرّات ومرّات ومرّات، فنهرب من حالنا إلى حالنا، أو هكذا نظنّ.
في مقالته شبه اليومية في صحيفة "هآرتس"، يطرح الكاتب عاموس هرئيل أسئلة المستوى العسكري والأمني في كيفية الوصول إلى مدن الأنفاق في قطاع غزة.. وصولاً إلى القاء القبض على يحيى السنوار.
شكّل العدوان البريطاني الفرنسي الصهيوني على جمهورية مصر العربية عام 1956، من بوابة قطاع عزة، محطة تاريخية تمثلت بانهاء مرحلة من الاستعمار الفرنسي البريطاني المباشر لمصلجة استعمار أمريكي غير مباشر، وكان الرئيس جمال عبد الناصر رأس حربة القوى التحررية الطامحة للتخلص من الاستعمار المباشر وغير المباشر على دول المنطقة.
لم يكن يهذي. مُشوشٌ وقلقٌ ويكاد يكون عدمياً. عندما قرأته، خلته "ميرسو" في كتاب ألبير كامو. كان هذا قد قتل عربياً لسبب تافه، أو بلا سبب بالمرة وصار بطلاً. نحن نُقتل لسبب وجودي: نريد فلسطين وطناً.
"من نعى حركة حماس سابقاً، كان عليه ببساطة أن يرى كيف أنها ما تزال قوية وتُسيطر على غزة بعد 49 يوم قتال"! كان هذا لسان حال معظم الإعلام الإسرائيلي والغربي تعليقاً على المشهدية التي طغت في اليوم الأول من الهدنة التي استمرت 7 أيام. ومن يراهن اليوم على أن المقاومة الفلسطينية هي التي ستصرخ أولاً عليه أن يراقب كيف ستتم ترجمة قرار "لن يكون هناك تبادل إلا بعد وقف الحرب" في الميدان.
بانتهاء الهدنة واستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلى حربه وتركيزه على مناطق جنوب قطاع غزة التى كان قد أعلنها آمنة للسكان المدنيين قبل ذلك، نكون قد أمضينا أسبوعا كاملا عادت فيه للفلسطينيين والفلسطينيات فى غزة بعض من آدميتهم المهدورة، وعاد الجميع لالتقاط الأنفاس قبل استئناف آلة القتل الإسرائيلية للمجازر المروعة مرة أخرى!