بعد توقيع كل من البحرين والإمارات على اتفاقيات سلام وتطبيع مع إسرائيل كجزء من "اتفاقيات إبراهام"، فإن سؤال المليون دولار هو ما إذا كانت السعودية ستنضم لهذه الإتفاقات، ومتى. خبراء يقولون إن الأمر ممكنٌ، لكنه معقدٌ.
بعد توقيع كل من البحرين والإمارات على اتفاقيات سلام وتطبيع مع إسرائيل كجزء من "اتفاقيات إبراهام"، فإن سؤال المليون دولار هو ما إذا كانت السعودية ستنضم لهذه الإتفاقات، ومتى. خبراء يقولون إن الأمر ممكنٌ، لكنه معقدٌ.
في مقالة نشرها موقع "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة"، كتب الباحث الإسرائيلي المتخصص في قضايا الأمن والإستخبارات يوني بن مناحيم تقريراً حول المسيرات الإيرانية وما تُشكله من "تهديد" للولايات المتحدة وإسرائيل وما أسماها "الدول المعتدلة". ماذا تضمن التقرير الإسرائيلي؟
على نحوٍ لم يخلُ من المفاجأة، صاغت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، أولوياتها في الشرق الأوسط، إذ قررت البدء من اليمن. محاولة تنطوي على اختبار لإيران ولدول الخليج العربية، على حد سواء.
اقتربت إسرائيل مرة جديدة نحو سيناريو الانتخابات التشريعية المبكرة، التي ستكون الرابعة في غضون عامين. شركاء بنيامين نتياهو في الائتلاف الذي يرأسه، بالتناوب مع بيني غانتس، تقاطعوا مع المعارضة الإسرائيلية في تصويت أولي لإسقاط حكومة الوحدة التي تشكلت قبل ستة أشهر بعد مخاض طويل.
أثارت زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى السعودية ضجة داخلية في تل أبيب، في ضوء عدم إبلاغ وزيري الخارجية والدفاع ورئيس الأركان بالزيارة وإقتصار الأمر على يوسي كوهين رئيس جهاز "الموساد" الذي رافق نتنياهو إلى نيوم السعودية. عاموس هرئيل المحلل العسكري في "هآرتس" يسلط الضوء على الزيارة وتداعياتها.
تتصرف إسرائيل على أساس أن رد حزب الله صار وراء ظهرها، أي أنه واقع حتماً، رداً على مصرع أحد عناصر الحزب بغارة إسرائيلية قرب مطار دمشق يوم الإثنين الماضي، لكنها تترقب التوقيت أولاً والهدف الذي سيتم إختياره ثانياً. وقد توقع رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي أن يرد حزب الله في الفترة الممتدة من الآن وحتى عيد الأضحى (يوم الجمعة المقبل)!
لسنوات طويلة، ظل مارتن انديك منخرطاً بشكل مباشر في جهود التسوية في الشرق الأوسط، بحكم شغله منصب السفير الأميركي لدى إسرائيل لفترتين الأولى بين العامين 1995 و1997، والثانية بين العامين 2000 و2001، قبل أن يعيّنه الرئيس باراك أوباما مبعوثاً للسلم في الشرق الأوسط عام 2013، ويشغل بعدها منصب مدير السياسة الخارجية في معهد بروكينغز في واشنطن. في هذا المقال، الذي نشرته مجلة "فورين أفيرز"، يتناول انديك السيناريوهات المحتملة بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي يشبهّها بأفعى "هيدرا" الإغريقية، ولا سيما في ظل التناقضات التي تحكم العلاقة بين شريكي الحكم في إسرائيل، بنيامين نتنياهو وبيني غانتس.
لم تكن صورة المصافحة بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، والتي فرضتها التقاليد البروتوكولية في الرئاسة الإسرائيلية، لتعني شيئاً في أزمة التشكيل الحكومي التي أفرزتها انتخابات الكنيست الأخيرة، والتي ما زالت سيناريوهاتها متباينة، برغم الإجماع الظاهري على ضرورة تشكيل "حكومة وحدة وطنية"، ليبقى الخلاف مختزلاً بسؤال جوهري: أيّة حكومة وحدة؟
مع توجه الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات العامة المبكرة، يكون قد بدأ العد العكسي النهائي للحسم في المنافسة الشرسة بين حزب "الليكود" الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو وتحالف "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس، في وقت يبقى المستقبل السياسي للدولة العبرية غير واضح، خصوصاً إذا ما أعادت الصناديق الوضع إلى ما كان عليه في انتخابات نيسان الماضي.