فلسطين Archives - Page 42 of 121 - 180Post

56565656566.jpg

في كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، إختار الكاتب رونين بيرغمان عنوانا لهذا الفصل هو الآتي: "ماكر كأفعى وساذج كطفل صغير" وهو الوصف الذي اطلقه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" شمعون بيريز على الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.

منى-سكرية.jpg

تتدافع الأفكار. تختلط الحرائق بالضجيج والبرد. تذهب عبثاً كل محاولات تهدئة النار. الأفكار جامحة. الروح ملتهبةٌ، مُنطلقةٌ، متأهبةٌ لكل عاجل، سريع، محتمل، بل لكل الاحتمالات. لكن ما هي الاحتمالات، وما معنى "العواجل" على مدار البث الصاخب؟. التساؤلات والتكهنات تُربكنا، فلا ينفع لا العقلاني منها ولا اللاعقلاني، فكيف بالتبريرات؟

سلايدر-2.jpg

لا أحد يموت في غزة وحيداً. يأخذون جراحهم معهم. يتركون لنا الدم ضوءاً. أهل غزة يكرهون السماء لأنها عاصمة الطائرات المتوحشة. القتل يقرع أبوابهم بلا إستئذان؛ وعليه، يبدأ ليلهم أول النهار. لا وقت للصلاة والدعاء. موتهم صلاتهم. فقط يقولون: دمنا ممنوع أن يضيع. إن كان القتل مُقيماً، فلن نرحل أبداً.

IMG_9051.jpeg
Avatar18012/02/2024

نشرت صحيفة "هآرتس" مقالة للصحافي الإسرائيلي جدعون ليفي دعا فيها حكومة بنيامين نتنياهو إلى عدم الدخول إلى رفح "لأن مجرد التفكير في ذلك ليس أمراً يجمد الدم في العروق فحسب، بل أيضاً يشير إلى أي حد وصلت لاإنسانية إسرائيل في خططها".

rafa7.jpg

توشك الحرب على غزة أن تدخل أخطر معاركها. إنها «الرهان الأخير» لـ«بنيامين نتنياهو» لتجاوز أزمته المستحكمة بين ضغوطات متعارضة تهدد مستقبل حكومته وبقائه هو نفسه فى السلطة. اليمين المتطرف يلح على مشروع «التهجير»، قسريا أو طوعيا، من غزة إلى سيناء، أو إلى أى منطقة أخرى فى العالم، وهو لا يمانع فيه، لكنه يتحسب لعواقبه.

رفح-1.jpg

حتماً ستنتهي حرب غزة خلال أسابيع قليلة. بعملية عسكرية إسرائيلية في رفح أم من دونها. وما أن يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، سترتسم ملامح مرحلة جديدة في الإقليم لن يكون لبنان بمنأى عن تداعياتها الآنية.. والمستقبلية.

Gaza-Reunited-the-Middle-East.jpg
منى فرحمنى فرح10/02/2024

تساهم المساندة الميدانية التي تقدمها قوى محور المقاومة للفلسطينيين في غزة في طمس الإنقسامات الطائفية والمذهبية التي صبغت المنطقة لعقود طويلة مضت، وتؤسس لـ"جبهة" جديدة؛ سنية شيعية؛ ستكون التحدي الأكبر بالنسبة لأميركا والغرب، والامتحان الأصعب لأنظمة المنطقة لسدّ الفجوة المتزايدة الاتساع بينها وبين مواطنيها، بحسب توبي ماثيسن في "فورين أفيرز" (*).

0604f5c019f965036d890120610e62de.jpg

لو أن سيغموند فرويد بيننا وقرأ حرب غزة، لربما وجدها مناسبة لتأكيد آرائه حول العنف والحرب والموت إلخ.. بوصفها ظواهر ملازمة لوجود الإنسان. ولا نعلم ما يكون موقفه مما يجري في غزة وفلسطين. لكن هذا لا يمنع أن تكون أفكار التحليل النفسي مفيدة في قراءة وتحليل الحرب.