بعد تحديد إيران موعداً لانتخاب خليفة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو المقبل، طُرحت أسماء عديدة في خانة المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الإيرانية.
بعد تحديد إيران موعداً لانتخاب خليفة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو المقبل، طُرحت أسماء عديدة في خانة المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الإيرانية.
فور الإعلان عن حادثة الطائرة المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وعدد من رفاقهما، كرت سبحة التحليلات حول تأثير هذه الحادثة على مستقبل الوضع الإيراني.
أسفرت نتائج الإنتخابات التي جرت في إيران يوم الجمعة في الأول من آذار/مارس الجاري عن نتائج جاءت مُعبرةً عن حراك الداخل الإيراني من جهة وما ينتظر إيران وشعبها من تحديات في المرحلة المقبلة من جهة ثانية.
عشرات آلاف الوجوه تشخص نحو أحد عشر لاعبًا إيرانيا في ستاد أحمد بن علي بالدوحة، وهم يستعدون لمباراتهم الثانية في كأس العالم. في مباراتهم الأولى امتنع هؤلاء عن ترديد نشيد بلادهم الوطني في خطوة كان صعبًا اعتبارها غير لحظة احتجاج سلبي عالمية من لاعبي "تيم ملي" على أداء النظام داخليا، وتضامنا مع حركة الشارع التي دخلت شهرها الثالث منذ وفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني.
إذا إعتلى سدة الرئاسة الايرانية مرشح يرتدي الزي العسكري، فهذا هو السيناريو الذي يتبناه المحافظون من أجل الفوز بقصر "باستور" الرئاسي في الإنتخابات الرئاسية المقررة في 18 حزيران/ يونيو المقبل، فتكتمل بذلك سيطرة المحافظين على مراكز القوى الثلاثة في ايران: السلطة التنفيذية، السلطة التشريعية، والسلطة القضائية.
مع نهاية العام ٢٠٢٠ سيكون الرئيس حسن روحاني قد اقترب من نهاية ولايته الرئاسية الثانية، بالتالي وفي كل الحالات سيكون العالم بانتظار انتخابات رئاسية ستخرج برئيس جديد.
وحدها المعجزة كان يمكن لها أن تقلب نتائج الإنتخابات التشريعية في إيران. استحواذ المحافظين على غالبية مقاعد مجلس الشورى الإسلامي كان أمراً محسوماً منذ أشهر وتحديدا منذ القرار المفاجىء للحكومة الإيرانية بزيادة سعر البنزين، المادة التي أحرقت ما تبقى من رصيد للإصلاحيين، زدْ على ذلك معطيات أخرى، داخلية وخارجية، يطغى عليها البعد الإقتصادي، وكلها كانت تشي، منذ فترة، بأنّ الغالبية الإصلاحية باتت منتهية الصلاحية قبل عام واحد من انتهاء الولاية الرئاسية الثانية والأخيرة للإصلاحي حسن روحاني.