على جانبي الخليج، وإن بعيدًا جدًا عن شواطئه، قمتان كبيرتان بصورتين تبدوان للوهلة الأولى بذرة مواجهة مقبلة في المنطقة.
على جانبي الخليج، وإن بعيدًا جدًا عن شواطئه، قمتان كبيرتان بصورتين تبدوان للوهلة الأولى بذرة مواجهة مقبلة في المنطقة.
تكاد تفاعلات الحرب الأوكرانية أن تستقر بأزماتها واختباراتها الثقيلة هنا فى الشرق الأوسط كميدان رئيسى لمواصلة الصراع على مستقبل النظام الدولى.
جرّبتُ كتابة مقال يغطي كافة أو معظم جوانب قمة جدة. جرّبتُ وفشلتُ. فشلتُ لأنها قمة لا أول لها ولا آخر. لا أقصد أن مؤتمر القمة مرّ بمراحل إعداد كثيرة ومعقدة، فالمؤتمرات كافة تمر بمراحل إعداد كثرت أم قلت، بعضها صعب ومعقد وبعضها بسيط وسلس.
تؤشر زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأولى إلى الشرق الأوسط، بعد سنة ونصف السنة على دخوله إلى البيت الأبيض، إلى الرغبة الأميركية في حسم أمرين بالغي الأهمية وعلى قدر كبير من الترابط بالحرب الروسية-الأوكرانية: حسم الملف النووي الإيراني ووضع نفط الخليج وغازه في خدمة الإستراتيجية الأميركية الرامية إلى إلحاق الهزيمة بروسيا، وإبقاء الولايات المتحدة القوة الوحيدة المهيمنة على مقدرات العالم وشؤونه.
قد لا يبدو مستغربًا لكثيرين أن يتعثر جو بايدن على سلّم الطائرة، أو أن يقع من على دراجته الهوائية. إنه السياق الطبيعي لرجلٍ في سنّه يحاول اصطناع قوةٍ لا تشبهه. لكنّ مشكلته في هذا التعثّر هي أنه رئيس الولايات المتحدة، الدولة التي صارت تتعثّر، وتسير بين ألغام السياسة بلا سطوة كالسابق.
مرة أخری توضع منطقة الشرق الأوسط في فرن ساخن غداة فشل مباحثات الدوحة بين الجانبين الإيراني والأمريكي. تزامن ذلك مع إرتفاع قياسي في درجات الحرارة في العديد من عواصم المنطقة. هل يقتصر على المناخ أم يتعداه إلى السياسة والأمن؟
نشر موقع بلومبيرج مقالا بتاريخ 29 يونيو/حزيران للكاتب بوبى جوش، يقول فيه إنه وإن كانت هناك أسباب وجيهة لإنشاء تحالف عسكرى شرق أوسطى على غرار حلف شمال الأطلسى الناتو لمواجهة التهديدات الإيرانية، إلا أن الفكرة تتجاهل تماما عدة عوامل عربية ستحبط مثل هكذا تحالف.. نعرض من المقال ما يلى:
على نحو لافت للإنتباه، فى مدى زمنى ضيق، جرت اتصالات ومشاورات عديدة في ما يشبه الحراك السياسى الإقليمى. حاولت أطرافه على اختلاف مواقعها أن تستبين بقدر ما هو ممكن مواضع الأقدام قبل زيارة الرئيس الأمريكى «جو بايدن» المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
نشر موقع "مباط عال" العبري دراسة أعدها مركز أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب (إعداد تايمر هايمن وإلداد شافيط) حول أبعاد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة منتصف تموز/يوليو المقبل، تضمنت خلاصات وتوصيات موجهة إلى صنّاع القرار في تل أبيب.