
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحليلاً لمراسلها العسكري طال ليف رام، إستند فيها إلى مناورة "مركبات النار" التي يجريها الجيش الإسرائيلي منذ حوالي الثلاثة أسابيع ومن المقرر أن تنتهي الأسبوع المقبل، وتناول فيها سيناريو الحرب مع لبنان.
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحليلاً لمراسلها العسكري طال ليف رام، إستند فيها إلى مناورة "مركبات النار" التي يجريها الجيش الإسرائيلي منذ حوالي الثلاثة أسابيع ومن المقرر أن تنتهي الأسبوع المقبل، وتناول فيها سيناريو الحرب مع لبنان.
أصدرت مجموعة الأزمات الدولية تقريراً حول نتائج الإنتخابات النيابية في لبنان حرّره ديفيد وود أحد كبار المحررين الصحفيين في فريق المجموعة، ضمّنه أيضاً قراءة إستباقية للمسار الذي ستسلكه البلاد من الآن وحتى موعد الإنتخابات الرئاسية المقبلة، وهذا نصه الكامل بالعربية:
يمكنني أن أرسم أولى ملامح فهمي للحرية من خلال لحظات طفولتي الأولى التي أمضيتها في الركض في قريتي الجنوبية جرجوع.
بعد أن استقرّ الرأي على أن كلّ القوى اللبنانية الوازنة خرجت من الإنتخابات النيابية رابحة، استقرّ معه الرأي أيضاً على أن الشعب اللبناني ما يزال هو الخاسر الأول والأخير، قبل انتخابات العام 2022.. وبعدها!.
انهالت السكاكين طعناً باتفاق حكومة نجيب ميقاتي مع صندوق النقد الدولي. الطعن المبرح أتى من أعتى المشاركين في الحكومة اللبنانية، وعلى رأسهم التيار الوطني الحر وثنائي حركة أمل وحزب الله، إضافة إلى طعنات من أطراف أخرى أقل وزناً في الحكومة، ومن جهات معارضة أو تعتبر نفسها تغييرية، إلى جانب نحر في الخاصرة والظهر من جمعية المصارف ومناصريها في "حزب المصرف".
"ما بتلبق لغيرو". تستوقفني هذه الجملة دائماً، يرددها شبابٌ من جيلي. نحن الجيل الذي لم يعرف سوى نبيه برّي رئيساً لمجلس النواب اللبناني. لم نرَ سواه كي نحكم "ما بتلبق لغيرو".. والمُضحك المُبكي أيضاً، أن عمري حالياً أكبر من عمر ولاية نبيه برّي لرئاسة المجلس بسنة واحدة فقط!
في حمأة انشغال القوى السياسية اللبنانية بنتائج الإنتخابات النيابية، جاء تعيين ريما عبد الملك وزيرة للثقافة الفرنسية، ليؤكد حقيقتين، الأولى ترتبط بحجم إخفاق السياسيين اللبنانيين في إدارة شؤون بلدهم ودفعه نحو حالة الإحتضار، والثانية تتعلق بحجم الإبداع اللبناني، وصولاً إلى الإشراف على إدارة الشأن الثقافي في دولة تُعتبر إحدى أهم دول العالم في تكوين العقل البشري على المستويات الفكرية والفلسفية والسياسية والفنية في القرون الستة الأخيرة.
عرف العالم ديانات كثيرة، بدعوى الخلاص. كلها تنتمي الى عالم ماورائي. جسدَت وجودها الدائم، دون برهان او دليل، على اسلوب "تبلغوا وبلغوا". قول يقال وينفذ، والقول فيض من العصمة، امتحان القول يقع على عاتق المؤمنين بالدين.
لطالما حاولت المنظومة الحاكمة في لبنان تغييب الناس ومطالبهم الحقيقية، لكن نتائج الإنتخابات النيابية التي جرت في الخامس عشر من أيار/مايو 2022 تشي بأن ثورة 17 تشرين تحفر في وجدان ووعي الغالبية العظمى من اللبنانيين.
"الناس الواقفين على باب أفران شمسين بجيبوا حاصليْن إنتخابيّيْن على أقلّ تقدير". كان هذا، أحد التعليقات على السوشيل ميديا عقب إعلان النتائج الرسميّة للانتخابات التشريعيّة، مطلع هذا الأسبوع. التعليق كان يريد الإشارة إلى عودة الزحمة الخانقة على أبواب أفران الخبز في لبنان.