
فيما كان الجميع ينتظر تحديد موعد جديد للجلسة الخامسة من مفاوضات الترسيم البحري بين لبنان والعدو الإسرائيلي، دخلت الولايات المتحدة مجدّدًا على خط المفاوضات، برغم التقديرات القائلة بأن المفاوضات مؤجلة إلى ما بعد تسلم الإدارة الأميركية الجديدة مهامها..
فيما كان الجميع ينتظر تحديد موعد جديد للجلسة الخامسة من مفاوضات الترسيم البحري بين لبنان والعدو الإسرائيلي، دخلت الولايات المتحدة مجدّدًا على خط المفاوضات، برغم التقديرات القائلة بأن المفاوضات مؤجلة إلى ما بعد تسلم الإدارة الأميركية الجديدة مهامها..
لا يبدو أن التدقيق الجنائي أكثر من شعار. من يريده ومن لا يريده يعرف سلفاً أنه لن يصل إلى مكان "على الطريقة اللبنانية". ثمة وظيفة سياسية لشعار التدقيق.. وعندما تنتفي يكون مصيره النسيان!
قررت المؤسسات الفاتيكانية إرسال مساعدات إلى لبنان وأوكلت الإشراف المباشر على توزيعها للسفارة البابوية في حريصا وليس للدوائر الروحية اللبنانية ومؤسساتها نظراً لفقدان عامل الثقة بها، وذلك على صورة قرار العديد من البلدان والمؤسسات بالتعامل مع المجتمع المدني وليس مع مؤسسات الدولة اللبنانية.
تخطط حكومة حسان دياب (المستقيلة) لبرنامج دعم بديل بعدما وصل احتياطي العملات الأجنبية في مصرف لبنان الى حدود يرفض حاكمه رياض سلامة المساس بها بحجة الحفاظ على ما تبقى من اموال المودعين.
من يدخل الى كواليس الحركة السياسية في لبنان يُدرك أن كل تفصيل يصبُّ عند الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أو عند رئيس مجلس النواب نبيه بري. ومن يتابع الوساطات الجارية لاستئناف المفاوضات الاميركية ـ الإيرانية، يُدرك ان المصالح قد تتقدم مرة ثانية على العداوات.
"كلن يعني كلن" يعلنون إلتزامهم بالمبادرة الفرنسية. الطبقة السياسية التي حكمت لبنان منذ إنتهاء الحرب الأهلية تعلن منذ خمسة أشهر إلتزامها بمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. فما هي تلك المبادرة؟
إذا كان لبنان يُعوّل، ولو بعد حين، على النفط والغاز لحل أزماته الاقتصادية والمالية المتناسلة، فإن شركة "توتال" الفرنسية رفعت إلى السلطات اللبنانية المعنية تأكيداً رسمياً نهائياً بعدم وجود احتياطات او مكامن تجارية في البلوك البحري رقم 4 قبالة جبيل-البترون.
يقدّم الجنرال الإسرائيلي المتقاعد غيرشون هاكوهين (مركز بيغن للدراسات الإستراتيجية) وجهة نظر يدعو فيها الجيش الإسرائيلي إلى تجديد إستراتيجيته لأنه إذا إستمر بإعتماد القديمة منها، مقابل مواصلة حزب الله تكييف نفسه مع الحقائق الجديدة، "فقد يجد نفسه مهزوما" في أية مواجهة مقبلة.
لا بد من السؤال: هل نحن أغبياء إلى درجة أننا لم نعد نفهم حاجاتنا، أو أن المسؤولين عباقرة إلى درجة أنهم أشعرونا بغبائنا الفادح؟
كلما لاح أملٌ قتله الساسة في لبنان. لم تمض 24 ساعة على تبشير الرئيس المكلّف سعد الحريري باحتمال الخروج بـ"صيغة حكومية قبل الميلاد"، حتى خرج هو نفسه اليوم (الأربعاء) بعد لقاء هو الرابع عشر بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون، بوجه عابس يعكس تشاؤم وتعقيدات التفاوض، ويرجىء الأمل الى ما بعد رأس السنة!