بينما كانت الولايات المتحدة ومسئولوها فى مجلس الأمن القومى وفى وزارة الخارجية مشغولين بإعادة ترتيب مشهد الحرب الباردة بالانسحاب من فيتنام والتقارب الدبلوماسى مع الصين والمفاوضات العسكرية المثمرة مع الاتحاد السوفيتى، جاءت مفاجأة الرئيس الراحل أنور السادات بالهجوم الناجح على القوات الإسرائيلية المحتلة لشبه جزيرة سيناء وتحطيم خط بارليف، بالإضافة إلى التقدم السورى على جبهة الجولان فى أكتوبر من ١٩٧٣ ليربك أروقة مؤسسات صنع القرار الأمريكى!