
إذا كان طريقك نحو عدوك مفروشاً حتماً بالنوايا السيئة، فإن الطريق إلى اتفاق، سواء أكان مباشراً أو غير مباشر، مع العدو الاسرائيلي، يستدعي تلقائيا تفكيك ألغام وقنابل وطرح اسئلة وهواجس والبحث في الخلفيات والنتائج والأهداف.
إذا كان طريقك نحو عدوك مفروشاً حتماً بالنوايا السيئة، فإن الطريق إلى اتفاق، سواء أكان مباشراً أو غير مباشر، مع العدو الاسرائيلي، يستدعي تلقائيا تفكيك ألغام وقنابل وطرح اسئلة وهواجس والبحث في الخلفيات والنتائج والأهداف.
مع اقتراب التوصل إلى اتفاق حول ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر بين لبنان وإسرائيل، ودائما حسب التسريبات والتصريحات اللبنانية والاسرائيلية المتفائلة، تبرز جملة اسئلة حول مضمون الاتفاق وما سيجري بعد تنفيذه؟
لا يبدو السؤال جديداً، لكن في تقديري لا إجابة شافية تم تقديمها: هل هناك تناقض – في البلدان الطرفية – بين الديمقراطية ودولة التنمية المسؤولة اجتماعياً إن جاز الوصف؟
بعد عام واحد بالضبط تهل مئوية الأستاذ «محمد حسنين هيكل» فى (23) سبتمبر/ايلول (2023).
ذات مرة قال الأديب الفرنسى «أندريه مالرو»: «إن كل فرنسى هو ديجولى فى مرحلة من حياته على الأقل». المعنى أن الجنرال «شارل ديجول» لخص الوطنية الفرنسية فى ذروة المواجهة الكبرى لتحرير بلاده من الاحتلال النازى أثناء الحرب العالمية الثانية.
تعارفنا على الطائرة التونسية فى رحلة لها من مطار قرطاج فى العاصمة التونسية إلى مطار ليوناردو دا فينشى فى روما العاصمة الإيطالية. أثبتت خلال الرحلة، وبعدها، امتلاكها لقدرات لا تتوافر مجتمعة لفتاة فى هذا العمر الغض.
فجَّرت وفاة الملكة إليزابيث حالة من الجدل انقسم بين تيارين، أحدهما يشعر بلوعة فقد ملكة سابقة لامبراطورية سابقة، والآخر رأى في وفاتها كل الماضي الاستعماري الذي ذاقه العالم القديم والجديد على أيدي أول إمبراطوريات الزمن الرأسمالي.
لا مفر من الانسحاب من لبنان، ولو مؤقتاً. لا جديد البتة. الضرب في الميت حرام. يحصل ذلك، متواكباً، مع حزن وقهر وشبه استسلام. كأن لا شفاء لهذا البلد. نقطة على السطر.
يشرح الصحافي الفرنسي جان بيار سيريني آليات صندوق النقد الدولي (IMF). نظرياًّ، ترسل هذه المؤسسة المالية الدولية خبراءها “لنجدة” البلدان التي تواجه صعوبات في جميع القارات. لِمَ تقوم بذلك وكيف؟ الأجوبة يقدمها سيريني في تقرير نشره موقع “أوريان 21” وترجمه إلى العربية الزميل حميد العربي من اسرة الموقع نفسه..
تكاد تحولات عميقة أن تضرب بنية الإقليم، الذى نحيا فيه وترتبط مصائرنا به، دون أن ننتبه بما هو كاف وضرورى لما يحدث حولنا ويؤثر فى أوضاعنا ومستقبلنا.