إنّها ليست توقعات مشاهير المنجمين في بلادنا، بل كلام العلماء منذ انطلاق جائحة كورونا قبل سنتين: هذا الفيروس لن يكفّ عن مباغتتنا فتوقعوا متغيّرات دائمة.
إنّها ليست توقعات مشاهير المنجمين في بلادنا، بل كلام العلماء منذ انطلاق جائحة كورونا قبل سنتين: هذا الفيروس لن يكفّ عن مباغتتنا فتوقعوا متغيّرات دائمة.
في الفترة الانتقالية بين انتخاب جو بايدن وتسلمه مهامه الرئاسية في العشرين من كانون الثاني/يناير/ تكثر الأسئلة والتساؤلات، والمخاوف أو التمنيات عند البعض في المنطقة، حول حجم التغيير الذي سيحصل بين إدارة ترامب وإدارة بايدن في ما يتعلّق بالسياسة الخارجية.
يومًا بعد يوم، تتقدم البشرية في المعركة ضد فيروس كورونا المستجد سعياً لإنتاج الدواء أو اللقاح الموعود الذي سيعيد إلينا حياتنا الطبيعية ويتيح لنا من جديد رؤية الوجوه كاملة وليس العيون فقط.
لا يمكن مقاربة البعد الصحي والطبي والعلمي لكورونا من دون مقاربة البعد الإقتصادي.
بخطى متعثرة، تتجه بريطانيا العظمى، على ما يبدو، إلى إعتماد إستراتيجية مناقضة لما سلكه العالم حتى الآن في مواجهة فيروس (كوفيد 19) أو كورونا الجديد، بدءاً من تجربة الصين، مهد الفيروس التي تتجه لتصبح نموذجاً في مكافحته، وصولاً الى أوروبا التي تتخبط فيه مع تحولها الى البؤرة الرئيسية للوباء. هي إستراتيجية قائمة على التعرض للفيروس لا الإختباء منه، في ما يعرف علمياً بـ"مناعة القطيع". فهل هي فرادة الإنكليزي الذي يقود سيارته بمقود إلى اليمين، خلافاً للبشرية جمعاء؟ أم هي دعسة ناقصة.. دوافعها إقتصادية؟
نشرت "بوليتيكو"، وهي صحيفة أميركية سياسية يومية، مقالة هامة لمحرر الشؤون الطبية في مجلة "ذي أتلانتيك" جيمس هامبلن، يتناول فيها بطريقة علمية فيروس كورونا. ينشر موقع 180 هذه المقالة مترجمة من الإنكليزية إلى العربية.