
في أسبوع واحد، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترتيب سياسة بلاده في الشرق الأوسط، وحقّق نصف نجاح في أوكرانيا، وهادن الصين في الحرب التجارية، وضغط على الهند وباكستان لمنع الإنزلاق إلى حرب شاملة بين دولتين نوويتين.
في أسبوع واحد، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترتيب سياسة بلاده في الشرق الأوسط، وحقّق نصف نجاح في أوكرانيا، وهادن الصين في الحرب التجارية، وضغط على الهند وباكستان لمنع الإنزلاق إلى حرب شاملة بين دولتين نوويتين.
أجرى "المعهد الإسرائيلي للديموقراطية" (نيسان/أبريل 2025) استطلاع راي للجمهور الإسرائيلي حول اتجاهاته المتصلة باستمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. هذا الاستطلاع الذي يعكس التوجهات الرئيسة التي تسهم في تشكيل الرأي العام الإسرائيلي كان مدار رصد وتقييم من المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) في تقرير أعده الزميل عبد القادر بدوي وهذا أبرز ما تضمنه:
كان العار يوماً آخر المعاقل التي تحتمي بها الروح قبل أن تنهار، كان يشبه ندبة خفيفة تذكّرنا أننا لم نصبح بعدُ وحوشاً كاملة، لكن شيئًا فشيئًا، ومع كل صمت تواطئي، مع كل جريمة لم تهزّ لنا جفنًا، تآكل العار كما تتآكل الذاكرة في جسد مسن، لم يعد أحد يخجل من البقاء حيًا بينما الآخرون يموتون، لم يعد أحد يأنف من التواطؤ، من التجاهل، من المشاركة الصامتة في الجريمة.
يقول المحلل في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي إنه من المبكر استخلاص استنتاجات، أو إلصاق صفة سلبية بالخطوة الأميركية المفاجئة المتمثلة باطلاق سراح الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، بموجب صفقة مع حركة "حماس"؛ صفقةٌ "قد تكون مُهينة قليلاً، وتجاهلت الحكومة الإسرائيلية"، على حد تعبير بن يشاي. ماذا تضمنت مقالته؟
توالت في الأيام القليلة الماضية المفاجآت الأميركية غير السارة على رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، وهذا الأمر يرتبط بالدرجة الأولى بشخصية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأسلوبه في إدارة علاقات بلاده الخارجية سواء مع الحلفاء الإستراتيجيين مثل "إسرائيل" ودول "الناتو" أو مع الأخصام وأولهم الصين.
حين يُطرَح الحديث عن خلافٍ محتمل أو أزمة متدحرجة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، يُخطئ كثيرون حين يفترضون أن أي تباين في التكتيكات أو المواقف يعني تراجعًا في التحالف الاستراتيجي الأميركي – "الإسرائيلي".
كل الطرق إلى المستقبل، مستقبل النظامين الإقليمى والدولى، ملغمة تماما بانسداد الأفق السياسى فى ثلاث حروب متزامنة، غزة وأوكرانيا وأخيرا الحرب فى شبه الجزيرة الهندية بما تحمله من مخاطر نووية محتملة.
في خضم أجواء من التفاؤل الحذر الذي أبدته كلٌ من طهران وواشنطن بعد جولات ثلاث من المفاوضات الأمريكية – الإيرانية غير المباشرة، وفي انتظار جولة رابعة من المتوقع عقدها غداً (الأحد) في مسقط، نشرت شبكة "فوكس نيوز" تقريرًا يدعي وجود منشأة نووية سرية في محافظة سمنان الإيرانية تمتد على مساحة 2500 فدان، ويحمل الموقع الاسم الرمزي "قوس قزح"، وفقاً لما نقل عن مصادر مرتبطة بمن وصفهم الجانب الإيراني بـ"منافقي خلق" (مجاهدي خلق).
منذ استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، اتسمت العمليات العسكرية البرية لجيش الاحتلال بنمط مختلف عن الطابع العملياتي الذي حكم غزوه البري للقطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
"المحادثات النووية بين واشنطن وطهران: فرص التوصل إلى اتفاق وتداعياته على إسرائيل". تحت هذا العنوان عرض الكاتبان الإسرائيليان في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"، إلداد شافيط وسيما شاين، في مقالة مشتركة، رؤيتهما لفرص التوصل إلى حلٍ ديبلوماسي بين البلدين، وخلُصا إلى التوصية بتعزيز الحوار "السرّي والحميمي" بين تل أبيب وواشنطن الآن "وأكثر من أي وقت مضى".