يخرج العالم من حروبه منهكاً بلا منتصر أو خاسر، أمام قوافل الموتى والمصابين. يعيد النظر بأنظمته بعد أن داهمه وباء يكاد يحطم كل حي يقف قبالته ويهشم صورة دول قوية استمرت قرونا من الزمن تتنازع على تداول التسلط على دول اقل قدرات منها، فبات انقسام العالم حتميا بين فقير وغني.