
يمثل خط الأنابيب "نوردستريم -2" جبهة جديدة في الصراع المحتدم في مجال الطاقة بين الولايات المتحدة وروسيا في القارة الأوروبية، وفي وقت تحاول واشنطن عرقلة المشروع أو وقفه، تبقى خياراتها محدودة.
يمثل خط الأنابيب "نوردستريم -2" جبهة جديدة في الصراع المحتدم في مجال الطاقة بين الولايات المتحدة وروسيا في القارة الأوروبية، وفي وقت تحاول واشنطن عرقلة المشروع أو وقفه، تبقى خياراتها محدودة.
يخوض الأردن معركته في مواجهة ما يسمى بـ"صفقة القرن"، وحيداً تثقله أوضاعه الاقتصادية الصعبة، فإذا نظر يمينه يجد لحلفائه التقليديين وجهة نظر مغايرة له بما يخص العلاقة مع إسرائيل. رسمياً الجميع مع "حل الدولتين"، لكن التفاصيل تجعل بلداً كالأردن يشعر بالارتياح أكثر إذا تطلع إلى الناحية الأخرى، التي يمكث فيها أعداء حلفائه التقليديين.
سيكتفي حزب الله اليوم ببيانه الرسمي عن عملية إسقاط المسيرة الإسرائيلية قرب الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، في إنتظار إطلالة أمينه العام السيد حسن نصرالله يوم غد الثلثاء
انتظار الرد، قد يكون أصعب من الردّ نفسه. الكل يريد اللعب تحت حافة الحرب، ولكن التدحرج في الردود قد يُشعل المنطقة برمّتها، لذلك ضبط الجميع الإيقاع والردود المحسوبة.
تعمل وحدة "سيغما" في الجيش الإسرائيلي على تطوير برامج الذكاء الصناعي ومن ثم وضعها في خدمة العمليات العسكرية بكل أنواعها ولا سيما الطائرات المسيرة.
عندما تتداخل عوالم السياسة والمخابرات والنفط والتسلح والجاسوسية والجنس، دائما ما يكون هناك ضحايا. هل شكري غانم وزير النفط الليبي السابق الذي قيل إنه إنتحر في نهر الدانوب في أوروبا تسري عليه هذه المعادلة؟ على الأرجح نعم. ثمة إنطباع أوروبي أن الرجل قتل، تماما كما إنتحر من بعده الأميركي جيفري إيبساتين في زنزانة مخصصة لمراقبة السجناء المحتمل إنتحارهم!
تولي الشركات الروسية اهتماماً كبيراً بالاستثمار في قطاعي النفط والغاز المكتشف بمخزونات ضخمة في دول شرق المتوسط. أهداف هذه الشركات تتفاوت بين مواجهة تحديات مع منافسين جدد في السوق الأوروبية، وبين الظفر بحصة في السوق الناشئة. وبالتزامن، تدير موسكو بذكاء لعبة تثبيت انتاج النفط مع دول "أوبك" بما يتوافق مع مصالحها.
وسط التغيرات السياسية الكبيرة التي مرت بها مصر خلال السنوات الماضية، تبدل موقعها من استثمارات الغاز الطبيعي عدة مرات، بدءاً من اكتشافات قديمة جعلت مصر قادرة على تصدير الغاز إلى الأردن وإسرائيل بأسعار زهيدة، وصولاً إلى تعطل الموقع التصديري إثر أكثر من 20 تفجيرا استهدف خطوط نقل الغاز إبان خلع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في شباط العام 2011. مرت بضع سنوات على مأزق مصر المتجلي في عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها التجارية مع أطراف دولية، ثم عادت لتتحدث عن احتياطات ضخمة، ومشاريع إقليمية، وتحالفات دولية.. فما الذي حدث؟
تسعى إسرائيل من خلال الاستشكافات الغازية إلى تسخير الفورة المرتقبة لصالح سياساتها العامة، ولا سيما تلك المتصلة بموقف الدول الأوروبية من الصراع العربي – الإسرائيلي. وإذ تسعى إسرائيل، في ظل الاندفاعة الغازيّة المرتقبة، للتحوّل إلى لاعب إقليمي في مجال الطاقة، إلا أن طموحها الاستراتيجي يبقى التحول إلى لاعب دولي، وهي في ذلك تتقاطع مع الجهود الأميركية بمحاصرة روسيا، ما ينذر بجعل حقول شرق المتوسط ميداناً لصراع عالمي.
ثماني سنوات عمر حراك عربي بدأ في تونس ثم مصر ولم ينته في السودان. تبدل المشهد وصرنا أمام عالم عربي جديد. من المشرق إلى المغرب، لم ينتف دور الجيوش. وبإستثناء سوريا، تبدو واشنطن بمثابة الحاضن الأول للعسكر في منطقتنا. لكأن الجزمة العسكرية أو البدلة المرقطة هي كلمة السر العلنية التي يحتفظ بها الغرب، للإمساك بمصالحه ولو بمسميات الإستقرار أو منع تمدد الفوضى.