منذ أن تجرأ الامن العام اللبناني على توقيف العميل عامر الفاخوري، أحد المسؤولين العسكريين السابقين عن معتقل الخيام في الجنوب اللبناني في زمن الاحتلال الإسرائيلي، وذلك إثر عودته "المنظمة" إلى بيروت في أيلول/سبتمبر 2019، مروراً بمحاكمته أمام القضاء العسكري، وصولاً الى تبرئته واخلاء سبيله في 16 آذار/مارس 2020، ثمة مسار تعقبته واشنطن بكل تفاصيله، وقررت مواجهته بسلاح العقوبات، الأمر الذي جعل قيادات سياسية وعسكرية وأمنية وقضائية لبنانية ترضخ لطلب إطلاق سراحه.