بصرف النظر عن طبيعة التدخل الروسي في كازاخستان، وما يرافقه من إغراء المقارنة بين التدخل السوفياتي في هنغاريا (1956) وفي تشيكوسلوفاكيا (1968)، فإن نجاح الوحدات العسكرية لـ"منظمة معاهدة الأمن الجماعي" بقيادة روسيا في تثبيت حكم الرئيس قاسم جومارت توكاييف، لا يلغي واقع دخول كازاخستان في دائرة "الدول القلقة".