
في الذكرى الثانية والأربعين للثورة الإيرانية يقدم ميشال نوفل، في مقال نشره موقع "جاده ايران"، رواية خاصة من قلب طائرة آية الله الخميني التي أقلته من باريس إلى طهران
في الذكرى الثانية والأربعين للثورة الإيرانية يقدم ميشال نوفل، في مقال نشره موقع "جاده ايران"، رواية خاصة من قلب طائرة آية الله الخميني التي أقلته من باريس إلى طهران
برحيل جان عبيد، يشعر كل لبناني يعرفه أنه خسر جزءاً منه بتواريه أو أنه ترك جزءاً منه معنا. سنحتفظ له بفضيلة التقدير والمحبة والإعجاب. جان عبيد لا يتكرر.
في ما تعتبره دوائرهم الاستخباراتية تهديدا مبطنا لإيران، التى تتنوع ساحات المواجهة معها، تبارى كبار المسئولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين فى استدعاء تلويحهم، القديم الجديد، بتوجيه ضربة إجهاضية لبرامج إيران التسليحية الطموحة، بقصد حرمانها من إنتاج السلاح النووى.
إذا كانت الثورة العرابية هى بمثابة الموجة الأولى للحركة الوطنية الثورية المصرية، فإن الحركة الوطنية التى قادها مصطفى كامل مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين هى بمثابة الموجة الثانية لهذه الحركة الوطنية وإن اختلفت عن الموجة الأولى (العرابية) فى كونها بالأساس حركة مدنية/سياسية لا عسكرية، كما أنها كانت أكثر تنظيما ونضوجا ولن تعارض القصر.
أوائل خمسينيات القرن الماضي، منع أحد الرقباء بالجهل والتعسف إذاعة أغنية «أم كلثوم» «ولد الهدى» على أثير «صوت العرب»، بحجة أن الثورة ألغت الملكية وألقاب الأمراء في اعتراض على كلمات وردت فى القصيدة المغناة لأمير الشعراء «أحمد شوقي»!
كم مرة سمعنا جو بايدن يقول: «هذه ليست أمريكا الحقيقية».. مشيرا إلى اقتحام أنصار ترامب الكونجرس.. هذا الذى حدث ليس نحن»، ومرة أخرى يقول «هذا لا يمثلنا، نحن أفضل من ذلك».
لا أعرف لقمان سليم شخصياً. لم أكن أطمح يوماً إلى التعرف إليه. لم أكن أتابع إطلالاته التلفزيونية. لا صداقة إفتراضية أيضاً لأنني لم أصبح جزءاً من هذا العالم بعد. لا حاجة للإستعانة بمحرك غوغل ولا إلى زملاء وأصدقاء مشتركين للتعرف إليه.
قيمة أية مراجعة في قدر ما تكشفه من حقائق وما تزيحه من ظلال. أحد الأسئلة الغائبة فى الذكرى العاشرة لثورة «يناير»: ما طبيعة العلاقات التى جمعت بين نظام الرئيس الأسبق «حسني مبارك» وجماعة «الإخوان المسلمين»؟
أثرنا منذ أسبوعين السؤال حول ما إذا كانت «القضية الفلسطينية» ستعود من جديد إلى جدول الأولويات الإقليمية، فى شرق أوسط يعيش على صفيح ساخن من الحروب والأزمات، ليس على مستوى الخطاب والشعار بالطبع بل على مستوى الفعل السياسي والدبلوماسي.
“هل يمكن لحمار أن يكون مأساوياً؟” طبعاً. اللبناني مأساوي. مأساته متمادية. الكتابة عنه هي قفز دائم من إلى.. ثم من إلى مراراً. دائماً. هناك شيء نخفيه. حقيقة لا نتجرأ على معاقرتها. كأن هناك خوفاً بليغاً من مواجهة الذات العارفة، والكاذبة كذلك.