
قرأت أهم الروايات البوليسية للكاتبة الإنجليزية أجاثا كريستي ولم أتجاوز منتصف سنين المراهقة. عشت سنوات أحلم بكوني صرت محققاً يركب قطار الشرق السريع عندما يكتشف مفتش القطار مصرع أحد الركاب ويناط بي التحقيق، أو صرت راكباً مستداماً في باخرة نيلية تجوب صعيد مصر وعلى متن رحلة من رحلاتها يموت أحد الركاب وأقوم بالتحقيق في ملابسات موته في جو من الإثارة والغموض وتداخل الأحداث. كانت قراءة هذا النوع من الروايات لمراهق في مثل عمري متعة لا تضاهيها متعة أخرى. كثيراً ما سحبتني هذه الروايات من روتين المذاكرة حين يتحول إلى ملل متواصل.