
في أواسط الثمانينيّات، كان لبنان، كما اليوم، يرشح أزمات وويلات على كلّ الصُعد. وفي هذه الأجواء، دُعي المغنّي المصري الشهير عمرو دياب لإحياء حفلٍ في بيروت. حقّق الحفل نجاحاً باهراً. وعاد "الهضبة" (كما يُلقَّب) إلى القاهرة، بمئات آلاف الجنيهات.
في أواسط الثمانينيّات، كان لبنان، كما اليوم، يرشح أزمات وويلات على كلّ الصُعد. وفي هذه الأجواء، دُعي المغنّي المصري الشهير عمرو دياب لإحياء حفلٍ في بيروت. حقّق الحفل نجاحاً باهراً. وعاد "الهضبة" (كما يُلقَّب) إلى القاهرة، بمئات آلاف الجنيهات.
هذا أجمل عراق شاهدناه منذ عقود من الزمن. بلاد الرافدين تستقبل أول رئيس للكنيسة الكاثوليكية في العالم. زيارة كان يشتهي البابا الراحل يوحنا بولس الثاني أن لا يفوّتها. تأخرت كثيراً، لكن أن تحصل خيرٌ من أكثر من تأجيل.
يقول وليام ماكنيل، صاحب "صعود الغرب"، نقلا عن مارشال هودجسون، صاحب "مغامرة الإسلام"، وكل منهما كان الأفضل في موضوعه عالمياً، إنه لو أشرف الواحد على الأرض من قبة السماء في القرن الخامس عشر، لاستنتج أن الإسلام سوف يسيطر على العالم. لكن ذلك لم يحدث.
تتزايد الدعوات الصادرة من إسرائيل وعدة عواصم خليجية بضرورة التنسيق العسكرى وربما التحالف فى وجه تزايد المخاطر الإيرانية والتى يعتقدون أن عودة إدارة الرئيس الأمريكى الجديد، جو بايدن، إلى الاتفاق النووى معها، يمثل خطرا كبيرا ومشتركا على الجانبين.
هي مدينة يحتفي أهلها بقدرتها على النهوض سبع مرات من تحت الركام. وكأن البطولة تكمن في السعي إلى الموت على أمل قيامة لا بد آتية. قدرة على تقبل الموت كقدر لا فرار منه، معزيًا نفسك بأن تلك المدينة أقوى من الموت.
ليست المبادرة التي أطلقها البطريرك بشارة الراعي حول حياد لبنان، وليدة اللحظة اللبنانية المعقدة، إنما هي وجه من وجوه المسار التقليدي للإحتدام الأهلي، وبعبارة أخرى، كلما غابت السياسة عن المشهد العام تبرز دعوات الحياد كطرح تعبيري عن حالة الإنسداد، ومن دون أن يأخذ الحياد مجراه نحو قناعة لبنانية عامة، أو يلقى آذانا مفتوحة على المستوى الدولي.
في إنتخابات رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية يوم السبت في 27 شباط/ فبراير 2021، تمكنت أحزاب السلطة في لبنان من الفوز على لائحة المستقلين.
البطريرك بشارة الراعي لم يراع الحقائق البينة والمؤلمة. أخذ لبنان إلى المستحيل الدولي. نفخ الأزمة من حيث يحلم، لا من حيث يجب. معه، بدا لبنان الواقعي ماض إلى مستقبل خرافي.
لم يكن مفاجئاً، لا بل كان متوقعاً، أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة فى الشرق الأوسط وبالأخص فى «الملف» الأمريكى الأهم، لانعكاساته الإقليمية المتعددة، وهو الملف الإيرانى، لن تأتى كاستمرار لسياسة إدارة ترامب التي قامت على المواجهة والتصعيد خاصة على مستوى الخطاب، دون أن تأتى بالنتائج التى تمناها أو انتظرها المؤيدون لتلك السياسة، «سياسة الضغوطات القصوى».
لو أن معجزة تُعيد توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي إلى الحياة، ممسوساً بسلكٍ كهربائي، لما تردد في تلاوة فعل الندامة، من أنه ذات يوم أضاء ظلمة بعض مناطق العالم ومنها لبنان.