في كتابه "إنهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، يتناول الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان عملية "جنوب الليطاني" التي شنّها الجيش "الإسرائيلي" ضد الجنوب اللبناني عام 1978، وذلك ضمن فصل بعنوان "مجموعة من الكلاب المتوحشة"!
في كتابه "إنهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، يتناول الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان عملية "جنوب الليطاني" التي شنّها الجيش "الإسرائيلي" ضد الجنوب اللبناني عام 1978، وذلك ضمن فصل بعنوان "مجموعة من الكلاب المتوحشة"!
تطرق الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في الحلقة السابقة (37) من كتابه “التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية” إلى العلاقة بين المسؤول الأمني في حركة فتح علي سلامة (ابو حسن سلامة) ووكالة الإستخبارات المركزية الأميركية. في هذه الحلقة، يعرض الكاتب تفاصيل جريمة إغتيال سلامة على يد الإسرائيليين في بيروت.
يضيء لويس بلان الديبلوماسي الفرنسي والأستاذ الجامعي المتخصص في تاريخ العالم العربي، في مقالة نشرها موقع "أوريان 21" بالفرنسية وترجمها حميد العربي إلى العربية، على حقبة نابليون بونابرت العربية، وذلك لمناسبة المئوية الثانية لوفاته.
بعد قيام الملك فؤاد بتنصيب نفسه ملكا للبلاد في وقت غاب فيه الزعيم سعد زغلول في منفاه بجزيرة سيشل، سنحت الفرصة لحكومة ثروت باشا أن تسرع في تشكيل لجنة دستور 1923 ووضع قانون الانتخابات البرلمانية بشكل لم يمثل سوى رغبات الملك ومصالح كبار الطبقة البرجوازية في مصر، بينما استبعد أي تمثيل للوفد أو الحزب الوطني!
يخصص الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" لعملية اغتيال قائد قوة الـ 17 والمسؤول الامني الاول في حركة فتح علي سلامة (ابو حسن سلامة)، ولكنه يركز أولاً على طبيعة العلاقة التي كانت تربط سلامة بالإستخبارات المركزية الأمريكية.
منذ قيام ثورة 1919 وحتى عام 1922، وبرغم الصلابة الشعبية والسياسية التى أجبرت لجنة ملنر على العودة إلى بريطانيا بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء مهمتها فى مصر، حتى إن اللورد ملنر نفسه أوصى الحكومة البريطانية بضرورة رفع الحماية عن مصر؛ لأن المصريين لن يقبلوا بغير ذلك، إلا أن هذه الصلابة لم تؤد كما كان متوقعا إلى مزيد من التماسك السياسى، ولكنها أدت إلى سياسة الفرقة والانقسام وخصوصا داخل الجماعة الأبرز فى هذا الوقت، ألا وهى جماعة الوفد!
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يسرد رونين بيرغمان ابرز عمليات الاغتيال التي اطلقها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" مناحيم بيغن، الآتي من قيادة منظمة "أرغون" (أو إرجون) الارهابية الصهيونية السرية التي عملت ابان الاحتلال البريطاني لفلسطين، وكان حينها مطلوباً للسلطات البريطانية بصفته "إرهابياً"
برغم فشل مهمة الوفد المصرى فى باريس حتى قبل أن يصل إلى مؤتمر الصلح، فإن سعد زغلول ورفاقه واصلوا محاولاتهم الدؤوبة للضغط على الحكومات الأوروبية من خلال مخاطبة الرأى العام فى فرنسا والولايات المتحدة عن طريق كبار الكتاب والأدباء، إلا أن ذلك لم يغير من الأمر، فبريطانيا ضغطت على جميع القوى الكبرى المشاركة فى المؤتمر للإقرار بالحماية البريطانية على مصر.. وقد كان!
يتابع الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان، في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، سرد المزيد من عمليات المواجهة بين جهاز "الموساد" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة مسؤول العمليات الخارجية وديع حداد "أفضل وأكفأ إستراتيجي في عالم الإرهاب"!
في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يقول الكاتب رونين بيرغمان انه بعد "عملية فردان" (اغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة في بيروت ربيع العام 1973)، خلص "الموساد" إلى ان تنفيذ عمليات اغتيال وقتل متعمد في دول معادية وبالاخص لبنان (مقر منظمة التحرير الفلسطينية)، بات امرا صعبا ان لم يكن مستحيلا نظرا للتدابير الامنية المتخذة.