إخترنا لكم Archives - Page 19 of 188 - 180Post

a.jpg

الممارسات والفظائع التي ترتكبها يومياً "قوات الدعم السريع" المتمردة بحق المواطن السوداني الأعزل تكشف بوضوح أجندة هؤلاء الشراذم الخارجين على سلطة القانون وتكشف للمتابعين بحياد وللمجتمع الدولي خفايا هذه الحرب اللعينة التي يدور مسرحها في السودان وسط صمت دولي وإقليمي مريع لا يفوقه ترويعاً إلا ما يفعله المتمردون ضد المواطن البسيط، ضرباً وتنكيلاً وتهجيراً واقتلاعاً للحقوق والممتلكات.

f8923.jpg

كنت في السادسة من عمري عندما أنجبت كل من أمي وشقيقتي مولودا جديدا، وكان في الحالتين أنثى. الأكبر فيهما بشهور قليلة كانت شقيقتي الجديدة وسميت نبيلة، والأخرى اختاروا لها اسم أميرة. بما أنني لم أكبرهما بسنوات عديدة تحدد لي دور. تقرر لي في السنين الأولى أن نلعب سويا ومعنا مشيرة الشقيقة الأكبر لأميرة بسنتين، وفي سنين المراهقة أن ندرس ثلاثتنا سويا في غرفة درس واحدة في بيت شقيقتي حين كان البيت في شارع الفلكي وبعده في الدقي وبعدهما في شارع خيرت.

Al-Tabieen-School-Massacre_Gaza.jpg
Avatar18011/08/2024

ها هو ذا الأمر يحدث مرة أُخرى، وهذه المرة في مدرسة "التابعين" في غزة. ومرة أخرى يُقال إن ما جرى كان "عن غير قصد"، وإن ما حدث "ليس إبادة جماعية"، ولا يمكن أن يكون كذلك بأي حال من الأحوال! فالإبادة الجماعية، كما نعلم جميعاً، مشروطة بتوفر "نية" واضحة لإرتكابها، أي أن العدد المرعب من الضحايا الذين سقطوا لا يعني بالضرورة أنه كانت هناك نية لتنفيذ مجزرة جماعية، بحسب الكاتب جدعون ليفي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية (*)

slider-6.jpg

هي الحرب الشاملة إذن. هذا ما يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.. وخطة المطاردة والاغتيالات التي أطلقها تمثل الحلقة الأخطر من سيناريو حرب لن تتوقف ولن تنتهي إلا بانتهاء أحد طرفيها، وهو ما يصعب تصوّره منطقياً.

slider-4.jpg
Avatar18007/08/2024

إحفظوا هذا الإسم جيّداً: رون ديرمر أو بنيامين نتنياهو المقبل. شخصية لا تعني كثيراً ليهود إسرائيل ولكنه يمثل "قصة نجاح بالنسبة ليهود أميركا"، بحسب الكاتب عبد القادر بدوي في موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية). فمن هو ديرمر؟

GettyImages-1231081209.jpg
Avatar18007/08/2024

"الرد (الإيراني) سيكون مدروساً، وليس شديد التدمير". هذا ما يستخلصه المراسل العسكري رون بن يشاي في مقالة كتبها لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" من العبرية إلى العربية وهذا نصها كاملاً:

9090909090909.jpg

نشهد لحظة تصعيد متبادل ومتسارع بعد إسقاط إسرائيل قواعد الاشتباك (توازن الردع بشكل خاص) التى كانت قائمة وناظمة للحروب المختلفة الأشكال خاصة على الجبهة اللبنانية ـ الإسرائيلية (اغتيال القيادى في حزب الله فؤاد شكر فى الضاحية الجنوبية واغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى طهران).

jordan_3.jpg

لم تكُن مصادفةً أن ينقُل القادة الإسرائيليّون حرب الإبادة الجماعيّة على غزّة المستمرّة منذ أكثر من عشرة أشهر إلى منطقٍ تصعيديّ جديد عبر افتعال حادثة مجدل شمس، وذلك تحضيراً لاغتيالات قيادات كبيرة في بيروت وطهران.